عن احتمال تغيير واشنطن موقفها من قيام دولة فلسطين وعواقب ذلك، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في 'فزغلياد':

ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، نقلته وكالة تاس، أن وزراء خارجية 15 دولة غربية دعوا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، عقب مؤتمر تسوية النزاع في الشرق الأوسط في نيويورك. وتشمل القائمة وزراء خارجية أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.

وفي التعليق على ذلك، قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي 'ناتيف'، ياكوف كيدمي: 'إن حل الصراع في الشرق الأوسط يكمن في استعادة الدولة الفلسطينية. وقد توصلوا إلى هذا الاستنتاج، في الغرب وفي العديد من دول العالم، بعد تحليل ما يحدث في غزة، وعدم تبرير أفعال حركة حماس'.

وشرح كيدمي عددًا من الأسباب التي تدفع مزيدا من السياسيين إلى المطالبة بالاعتراف بفلسطين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يرفض فكرة إقامة دولتين. بل يريد إلغاء القرار رقم 181 الصادر في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947.

وقال كيدمي: 'في الوقت الحالي، لا يزال نتنياهو يحظى بدعم الولايات المتحدة، التي لا تؤيد هي الأخرى فكرة قيام دولة فلسطينية. لكن دونالد ترامب غالبًا ما يُغير رأيه. إنها مسألة وقت قبل أن تُغير واشنطن مسارها الحالي. حينها، لن يكون أمام إسرائيل خيار آخر: ستُجبر البلاد على التراجع، وهذا سيؤدي إلى سقوط الحكومة، وإجراء انتخابات جديدة، ونتيجة لذلك سيتم عزل رئيس الوزراء الحالي من السلطة'.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب