أعلن البنك الدولي يوم الثلاثاء، أن الكلفة التقديرية لإعادة إعمار سوريا تبلغ نحو 216 مليار دولار، بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب.

وبيّن البنك في تقرير، أنّ الصراع في سوريا ألحق أضراراً بنحو ثلث إجمالي رأس المال السوري قبل الحرب، مشيراً إلى أن الأضرار المادية المباشرة التي طالت البنية التحتية والمباني عامةً بلغت نحو 108 مليارات دولار.

و بحسب التقرير تصدرت البنية التحتية القطاعات الأكثر تضرراً، بنحو 48% من إجمالي الأضرار المباشرة (52 مليار دولار)، تلتها المباني السكنية بقيمة 33 مليار دولار، ثم المباني غير السكنية بنحو 23 مليار دولار.

فيما بينّ التقرير، أن محافظات حلب وريف دمشق وحمص هي أكثر المناطق الأكثر تضرراً في البلاد، بحسب التقديرات.

من جانبه دعا وزير المالية محمد يسر برنية المجتمع الدولي إلى' حشد الدعم وعقد الشراكات من أجل مساعدة سوريا على استعادة خدمات البنية التحتية الأساسية'، مشدداً على أن 'المرحلة الحالية تتطلب استجابة عاجلة أكثر من أي وقت مضى '.

ويأتي هذا التقرير بعد لقاء نائب رئيس البنك الدولي مع وزير المالية محمد يسر برنية، في حين صرّح الأخير أنّ سوريا تسعى للحصول على نحو مليار دولار من البنك الدولي على شكل منح للسنوات الثلاث المقبلة.

سيريانيوز