قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأربعاء، إنهم قلقون للغاية بشأن الضربات الإسرائيلية في سوريا.

وأضاف روبيو 'نتحدث مع جميع الأطراف المعنية، ونريد وقف القتال'.

وشن الجيش الإسرائيلي جولة جديدة من الغارات قرب مقر الجيش ووزارة الدفاع السورية في دمشق، الأربعاء، بعد تحذير إسرائيلي من استهداف الطائفة الدرزية.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية محيط القصر الرئاسي 'قصر الشعب' بجبل قاسيون على أطراف دمشق.

كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي 4 غارات جوية استهدفت مبنى هيئة الأركان السورية في ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق، بعد أن نفذت طائرات مسيرة في وقت سابق اليوم غارتين استهدفتا المبنى.

وقال مراسل RT إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنى هيئة الأركان السورية بالكامل.

وتعرض مطار 'الثعلة' العسكري ومحيطه أيضا لغارات متزامنة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري.

وأفيد أيضا عن تنفيذ 7 غارات على مدينة السويداء ومحيطها بالتوازي مع قصف إسرائيلي لمواقع عسكرية ومراكز إمداد تابعة لوزارة الدفاع السورية وخطوط إمداد الفصائل الموالية خارج المحافظة.

أما في درعا والقنيطرة، فقد استُهدفت مواقع عسكرية كبرى مثل 'اللواء 52' شرق درعا، وأرتال عسكرية للفرقة 54 على طريق دمشق - درعا، بينما واصل الطيران الإسرائيلي المسير تحليقه في أجواء درعا والقنيطرة مع غارات طالت مواقع مختلفة.

وكشفت 'القناة 12' العبرية أن الجيش يستعد لعدة أيام من القتال في سوريا، مشيرة إلى أنه يقوم بنقل طائراته المسيرة والحربية.

وذكرت القناة أنه تم تجهيز 'الفرقة 98' لاحتمال نقلها من غزة إلى سوريا.

ومن المرجح أيضا وصول لواء المظليين إلى سوريا، حيث أوضحت أنه حتى الآن، نفذت 160 غارة بطائرات مسيرة وطائرات مقاتلة، معظمها في منطقة السويداء، بالإضافة إلى هجمات في دمشق.

نشرت الحكومة السورية قواتها في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب البلاد، الثلاثاء، واشتبكت مع مقاتلين دروز في المنطقة.

وتمثل هذه المعارك أسوأ أعمال عنف في سوريا منذ أن خاضت القوات الحكومية معارك مع مقاتلين دروز في محافظة السويداء وبالقرب من دمشق في أبريل ومايو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.

وأفاد تقرير لوكالة 'فرانس برس' نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في أعمال العنف في جنوب سوريا تجاوز الآن 300 شخص.

المصدر: وكالات