اعتبرت الولايات المتحدة أن تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية، لكنها قالت إنها لن تخفف العقوبات حتى تتحقق من إحراز تقدم بشأن الأولويات بما في ذلك مكافحة 'الإرهاب'.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس خلال مؤتمر صحافي 'نحن ندرك معاناة الشعب السوري الذي عانى لعقود من الحكم الاستبدادي والقمع الذي مارسه نظام الأسد، ونأمل بأن يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وممثلة للجميع'.

من جهته، رحب الاتحاد الأوروبي بتشكيل حكومة جديدة في سورية مبديا استعداده للتفاعل معها من أجل المساعدة في مواجهة التحديات 'الهائلة' التي تنتظرها.

ودعا الاتحاد في بيان إلى تحقيق تطلعات جميع السوريين وفق ما تم التأكيد عليه أخيرا في مؤتمر بروكسل التاسع حول سورية.

وجدد مساندته للشعب السوري مشددا في الوقت نفسه على ضرورة 'ضمان احترام التزامات الحكومة الجديدة تجاه الانتقال السلمي والشامل'.

وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه 'الثابت' لعملية انتقال يقودها السوريون وتملكها سورية تكون سلمية وشاملة لجميع مكونات المجتمع السوري بتنوعه بما يضمن العدالة الانتقالية الشاملة والمساءلة عن جميع الجرائم ويساهم بشكل ملموس في المصالحة الوطنية.

وأضاف في هذا السياق أن المسار الذي تم إطلاقه في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في 25 فبراير الماضي سيلعب دورا حاسما في تحقيق المصالحة الوطنية.

ودعا البيان 'جميع الفاعلين الخارجيين' إلى احترام وحدة سورية وسيادتها وسلامتها الإقليمية بالكامل.

ودان 'أي محاولات لتقويض استقرار سورية وآفاقها في الانتقال السياسي السلميوالشامل'.