أدانت وزارة الخارجية القطرية اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي أسطول الصمود العالمي الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، ووصفت الخطوة بأنها انتهاك سافر للقوانين الدولية وتهديد لحرية الملاحة والأمن البحري.

وشددت الوزارة في بيانها اليوم الخميس، على ضرورة حماية سلامة جميع المشاركين في الأسطول والإفراج عنهم فورًا، مؤكدة أن ما جرى يضع الاحتلال في خانة المتهم بارتكاب خروقات جسيمة جديدة للقانون الإنساني الدولي.

ودعت قطر إلى فتح تحقيق عاجل في حادثة اعتراض الأسطول ومحاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة، مطالبةً المجتمع الدولي بـ'الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتصدي بحزم لانتهاكات الاحتلال المتواصلة'.

وأكدت الخارجية القطرية أن الحادثة تبرز مجددًا إصرار إسرائيل على منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار خانق وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وكانت اللجنة المنظمة لأسطول الصمود، أعلنت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت سفن القافلة السلمية بالمياه الدولية واختطف مئات المتطوعين

وطالبت بالتدخل الدولي الفوري وضمان سلامة المتطوعين في الأسطول وإطلاق سراحهم فوراً .