أفادت مصادر إعلامية محلية بأن التصعيد الأمني في محافظة السويداء تجدد فجر اليوم بعد تعرض عدد من القرى لهجمات مباغتة بالطيران المسير في ساعات الفجر الأولى، تزامناً مع تقدم لمصفحات وآليات عسكرية من جهة ريف درعا الشرقي، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا.

وبينت المصادر أن التصعيد أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات المهاجمة من جهة، والفصائل المحلية والسكان المحليين من جهة أخرى.

وأكدت أن عدداً من القرى منها تعارة والدويرة والدور وسميع تعرضت لهجمات منسقة من جهة ريف درعا الشرقي، تُستخدم فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة مع طائرات مسيرة، والأنباء تشير إلى مصرع العديد من الأشخاص.

وأضافت المصادر أن المنطقة الغربية من محافظة السويداء تشهد اشتباكات متواصلة، وهناك المئات من المدنيين من سكان هذه القرى في دائرة الخطر، وبعضهم حاولوا النزوح ويناشدون للوصول إلى نقاط آمنة.

وأكدت المصادر أن أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المدنيون في بعض القرى التي تتعرض لهجمات بريف السويداء الغربي، وسط حركة نزوح للنساء والأطفال والمسنين، وصعوبات بالغة في وصولهم إلى نقاط آمنة.

و بدأت الاشتباكات بشكل مفاجئ بعد حالة من الهدوء الحذر شهدتها الساعات الأولى من الفجر، وعقب إعلان وزارة الداخلية عن تدخلها لفض الاشتباكات، وبعد فترة وجيزة من إطلاق سراح جميع المختطفين من أبناء المحافظة ومن أبناء العشائر، وفقا للمصادر.

سيريانيوز