أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، بعد لقائه رئيس الحكومة نواف سلام في السراي، أننا “دخلنا للقاء سلام مبتسمين لأننا لا نضمر إلا الود وخرجنا كذلك لأنّنا حريصون على التفاهم الدائم والتوافق معه ومع كلّ المكوّنات في البلد”.

وأضاف رعد: “لا نبني مواقفنا على عواطف وأفكار مسبقة إنّما نُحاكم الأداء الصادر عن كلّ مسؤول وكلّ من يتولّى مهاماً وطنيّة يضطلع بها في هذه المرحلة وكل مرحلة ولا نضمر إلا الخير”.

وتابع: “هذه الجلسة المختصرة مع رئيس الحكومة عالجنا فيها الكثير من القضايا والمواضيع التي لم نكن نتوقع أن نعالجها وهي تتسم بالإصلاحات التي نحن أحرص الجهات السياسية على التصدي لها وإقرارها لينطلق البلد إلى مرحلة مطمئنة”.

كما أشار إلى أن “ما لا نعتقد أنه يخدم الإصلاح نسجّل اعتراضنا عليه بموضوعية داخل المؤسسات الدستورية”.

وقال رعد: “ناقشنا مع سلام موضوع إعادة الإعمار وأهمية أن تواصل الحكومة بنبرة أعلى وباهتمام مقاربة هذا الملفّ وسنتابع هذه الأفكار حتّى نشرع في تنفيذها عمليًّا في الأيام المقبلة”.

وشدد على أن “كلّ ما يحاول البعض أن يدسّه من ملوّثات لا تعبّر عن أدائنا ولا عن وجهة نظرنا ونعرف أنّ هذه المرحلة صعبة وأنّ العدو لا ينفّذ ما اتُّفق عليه ولبنان أدّى كلّ التزاماته في ما يخصّ الإتفاق”.

واعتبر أنه “علينا كحكومة وشعب أن نعرف أنّ أولويتنا في هذه المرحلة إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإعادة الأسرى ووقف الإعتداءات والخروقات والإغتيالات الموصوفة التي تحدث يوميًّا والشروع في إعادة الإعمار”.

وختم رعد قائلًا: “موضوع السلاح يُبحث بطريقة موضوعيّة تحفظ مصلحة البلد وخيارات أبناء البلد في التصدي لكلّ عدوان إسرائيلي يُمكن أن يُطلّ على لبنان ويُهدّد أمنه واستقراره”.