اشارت النائبة بولا يعقوبيان في شأن شكوى مرفوعة عليها الى انه 'المفروض أن أدعي على منصة تابعة لحزب الله غيّرت بكلامي وليس العكس'.

ولفتت في حديث تلفزيوني الى ان 'الموضوع الإصلاحيّ لم يعد أساسيًا وأولوية لدى الطرف الأميركيّ فالأولوية تكمن في شأن سحب السلاح وحسب'٬ معتبرة ان 'تحذيرات الوفد الأميركيّ كانت جِدية وهناك تشديد على مسألة التدقيق في الحسابات ويُحكى بأنّ الحاكم لا يريد هذا التدقيق'.

وذكرت ان 'هناك مؤشرات تقول إنّ حاكم مصرف لبنان يرفض مسألة إعادة رسملة المصارف في حال هذا يسمح للمودعين بالحصول على الودائع إذًا هناك تضليل كبير في شأن هذه المسألة'.

واضافت يعقوبيان 'اننا نريد التدقيق ونحن بحاجة الى الـ IMF والاصلاحات ضرورة كما نزع السلاح هو ضرورة وبكل صراحة من نزع هذا السلاح هو اسرائيل'.

وقالت 'هناك مصارف ترفض إعادة الرسملة لكي لا تتحمّل المسؤولية٬ لذلك تُصرف الملايين من أموال المودعين لنشر سردية موحّدة فالـIMF يطالب بميزانيات صحيحة للتديين'. ورأت ان 'عندما تركّز على المشكلة المصرفية في لبنان وتقترح حلول للاصلاح تشيطن اعلاميا'.

وتوجهت الى حاكم مصرف لبنان بالقول 'لا أملك Agenda ضدك ورحلة قرض الحسن إلى القضاء وهذا عملك'.

في سياق اخر٫ اشارت الى ان 'المبعوث الاميركي توم براك كان على ثقة بأنّ ما قدّمه الطرف اللبنانيّ ستقبل به إسرائيل وانصدم عندما أتى الرد بمنطقة اقتصادية ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لا يريد سحب السلاح فهو حجة له ليستخدمها في الانتخابات المقبلة'.

واضافت 'أطلب من السفير الاميركي الجديد أن يستمع الى جميع الاطراف ولا يتأثر بطرف معيّن لديه اهداف معينة'.