هنأ القيادي في حركة 'حماس' علي بركة الشعب اللبناني بمناسبة الإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، الذي وصل اليوم إلى بيروت، بعد أن أمضى 41 عاماً في السجون الفرنسية بسبب مواقفه الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

وأكّد بركة أنّ جورج عبد الله شكّل بصموده الثابت طوال أربعة عقود داخل السجن، نموذجًا نضاليًا حيًا في الوفاء لفلسطين، وتجسيدًا لوحدة النضال التحرّري بين أحرار الأمة وأحرار العالم، مشيرًا إلى أنّ مواقفه تعبّر بصدق عن مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب الحرّة.

وأضاف أنّ الإفراج عن عبد الله يمثّل 'إنجازًا تاريخيًا، ويعيد تسليط الضوء على تواطؤ الأنظمة الغربية مع الاحتلال الصهيوني، وانحيازها الفاضح ضد كل من يقاوم الظلم والهيمنة'، مؤكداً أنّ هذه القضية 'ستبقى حيّة وشاهدة على نفاق تلك الأنظمة'.

بدورها هنّأت حركة 'الجهاد الإسلامي' بالإفراج عن عبدالله 'ونيله الحرية وانتصاره على الظلم الذي لحق به لعقود طويلة'، مؤكّدةً أنّ 'حرية المناضل جورج عبد الله مستحقة ومتأخرة وتبعث الأمل في نفوس آلاف الأسرى في سجون الاحتلال النازية'.