رعت الولايات المتحدة الأميركية اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في ال 27 من تشرين الثاني الماضي، تنفيذ بقي من جهة واحدة أي لبنان فيما عمد العدو الصهيوني إلى خرقه آلاف المرات،

خروقات يقول المسؤولون الأميركيون إنهم لا يستطيعون لجمها لأن واشنطن لا تستطيع إجبار تل أبيب على فعل أي شيء، فيما يسعون إلى فرض اتفاق جديد من خلال زيارة المبعوث توم براك، فكيف يمكن تفسير الدور الأميركي، سؤال طرحته إذاعة النور على أمين سر لقاء 'مستقلون من أجل لبنان' رافي مادايان الذي راى ان الدور الاميركي هو الراعي للعدوان علة لبنان ولافرق بين الدور الاميركي في سوريا ولبنان ودور براك و الاميركيين هو المساعدة على تنفيذ المخطط الاسرائيلي في لبنان مشيرا الى ان الهدف في سوريا هو تقسيمها وتفكيكخا وذلك قد يحصل في لبنان فيما لو تم تسليم سلاح المقاومة.

ورقة أميركية قدّمت إلى لبنان، ثم ردّ لبناني فردٌّ أميركي على الرد، وهكذا، فواشنطن تريد التعامي عما يفعله العدو الإسرائيلي والتركيز على سلاح حزب الله فهم يريدون ان نتناسى الخروقات الاسرائيلية و ان نتناسى ان اسرائيل تحتل مواقع في لبنان ولن تنسحب ورغم ذلك يعلنون عن اتفاق جديد مع الجانب اللبناني ودعوة لنسيان ان اسرائيل لم تنفذ التفاق المتعلق بال 1701 كما يشدد مادايان.

تنفيذ ما يخدم أهداف الكيان الإسرائيلي هو ما يريده الأميركي، وبالتالي تجريد لبنان من قوته بهدف حماية أمن الكيان.