حذر تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، من استخدام الاحتلال لسلاح التجويع بهدف تركيع الفلسطينيين، ورفض مخططات الاحتلال للسيطرة على المساعدات.

وطالبت القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل استمرار إغلاق المعابر لأكثر من شهرين، ما أدخل القطاع في مجاعة حقيقية تُنذر بعواقب وخيمة وكارثية المجتمع الدولي، وحكومات العالم، وكل أحرار العالم، 'بالتدخل الفوري والضغط الجاد على العدو لوقف عدوانه وإنهاء حربه الظالمة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني'.

وأكدت على الرفض القاطع لكل مخططات الاحتلال الرامية لتهجير الشعب من قطاع غزة، مضيفةً 'غزة أرضنا، ونحن أهلها وأصحابها، ولن نغادرها تحت أي ظرف من الظروف'.

وحذرت من خطورة استخدام الاحتلال لسلاح التجويع بهدف تركيع الفلسطينيين ودفعهم نحو الهجرة القسرية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

واعربت العشائر بغزة عن رفضها القاطع لمخططات الاحتلال للسيطرة على المساعدات وتوزيعها وفق آلية تخدم أهدافه الاحتلالية، مجددةً التأكيد على قرارها الموحد في تجمع القبائل والعشائر بعدم التعاون بأي شكل من الأشكال مع هذه الخطة الخبيثة.

وثمنت الموقف المهني والشجاع الذي اتخذته المؤسسات الدولية والمنظمات الإغاثية، برفضها القاطع للتعاون مع العدو في خطته للتحكم في المساعدات، مطالبة بالثبات على هذا الموقف وعدم التراجع عنه مهما كانت الضغوط.

ودعت الى رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري، وإيجاد آلية عادلة لتوزيع المساعدات تحفظ كرامة شعبنا وتضمن وصولها لكل من يحتاجها بعيدًا عن تدخلات العدو ومخططاته.

ووجهت نداء الى العشائر في الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك العاجل والجاد 'لنصرة إخوانكم المستضعفين في غزة، ونناشدكم بالله والرحم أن تكونوا سندًا وظهيرًا لهم، فأنتم منا ونحن منكم'.