القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

لم تترك أحداث الأسبوع الحافل ، بعودة الثمانية القتلى، أي أثر على الساحة السياسية الإسرائيلية، ولم يسجل أي تغيير بين الكتل السياسية. وذلك بحسب استطلاع أجرته صحيفة 'معاريف' بالتعاون مع مؤسسة 'لازار للأبحاث' برئاسة الدكتور مناحيم لازار، ومؤسسة 'بانيل فور أول'.

وفي خريطة التفويض، كان التغيير الأبرز هذا الأسبوع في كتلة المعارضة، حيث حصل الديمقراطيون على مقعدين، على حساب حزب هناك مستقبل والمعسكر الحكومي. وحتى في السيناريو الذي يترشح فيه حزب بقيادة نفتالي بينيت ، لم يتم تسجيل سوى تغييرات طفيفة هذا الأسبوع، مما أدى في النهاية إلى تعزيز كتلة بينيت والمعارضة بفارق تفويض واحد ضد ائتلاف نتنياهو.

وردا على سؤال: 'لو جرت انتخابات جديدة للكنيست اليوم، لمن ستصوت؟'، كانت الإجابات: الليكود 23 مقعدا، المعسكر الوطني 16، إسرائيل بيتنا 16، الديمقراطيون 14، يش عتيد 12، شاس 9، عوتسما يهوديت 9، يهدوت هتوراة 7، حداش- تعال 5، راعام 5، الصهيونية الدينية 4. وبشكل عام، حصلت الكتلة الائتلافية هذا الأسبوع على 52 مقعدا، وكتلة المعارضة 58، والأحزاب العربية 10.

ردًا على السؤال: 'إذا ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت في انتخابات الكنيست القادمة (الأحزاب الأخرى كما هي)، فأي حزب ستصوت له؟'، كانت الإجابات: بينيت 25، الليكود 20، إسرائيل بيتنا 10، الديمقراطيون 10، يش عتيد 9، المعسكر الرسمي 9، شاس 9، أوتزما يهوديت 8، يهدوت هتوراة 7، حداش-تعال 5، راعام 4، الصهيونية الدينية 4. كتلة بينيت-المعارضة لديها 63 مقعدًا (62)، ائتلاف نتنياهو 48 (49) والأحزاب العربية 9 (9).

ويبدو أيضًا أن هذا الأسبوع شهد زيادة في التفاؤل بين الجمهور الإسرائيلي بشأن إتمام صفقة الرهائن . 35% يعتقدون أنه سيتم الانتهاء منه بالكامل (مقارنة بـ 22% فقط الأسبوع الماضي). في المقابل، يعتقد 39% أن الصفقة لن تتم، و26% آخرين لا يعرفون.