رام الله معا- بحث نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، صبري صيدم، اليوم الأربعاء، مع سفيرة جمهورية الهند لدى دولة فلسطين ماهيما سيكاند، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وشدد صيدم، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، على أهمية استمرار العلاقة القوية بين فلسطين والهند، مؤكدًا أن الهند كانت ولا تزال من أهم الروافد الأساسية للعمل السياسي الفلسطيني، ومن أهم الداعمين للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

وقال صيدم: 'نريد للعلاقة الهندية الفلسطينية أن تحافظ على عمقها ومتانتها، ليس فقط من حيث الموقف السياسي الثابت، بل أيضًا من خلال تعميق العلاقة بين البلدين في مجالات التنمية والتعليم والتكنولوجيا، إضافة إلى الاستثمار في طاقات الشباب وابتكاراتهم'.

وتطرق اللقاء إلى مستجدات الوضع السياسي في فلسطين، لا سيما الحرب المفتوحة والمحرقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية تحرك المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول الصديقة، مثل: الهند، لوقف العدوان وتعزيز التضامن مع الحقوق الفلسطينية المشروعة.

كما جرى بحث سبل دعم الهند للمؤتمر الدولي بشأن 'حل الدولتين' المزمع عقده الشهر الجاري في نيويورك، خاصة في خضم الوضع الميداني القائم، وتبعاته السياسية والوجودية الخطيرة.

من جانبها، أكدت سفيرة الهند الحرص المشترك على بقاء العلاقات الهندية الفلسطينية في أعلى مستوياتها، مع التركيز على تبادل الخبرات ودعم المبادرات التي تستثمر في مستقبل الشباب الفلسطيني وتمنحه الأمل في الحرية والتنمية.