أطلق الرئيس الاميركي دونالد ترامب جملة من المواقف المهمة أثناء حديثه مع الصحافيين داخل طائرته الرئاسية في طريقه إلى إسرائيل، ومنها:

أود أن أبدأ بالقول إن الحرب انتهت. نعم، انتهت. هذه أول مرة منذ قرون تكون فيها غزة أمام فرصة حقيقية للسلام. ستستغرق إعادة الإعمار بعض الوقت، لكن العملية ستبدأ فورًا. سنُعيد البناء بسرعة، وسنُطلق «مجلس السلام» الذي سيتولى الإدارة الجديدة، وجميع قادة العالم يريدون أن يكونوا جزءًا منه. أعرف من سيكون في المجلس، لكن لن أعلن الأسماء الآن. تحدثت مع توني بلير، وسأتحقق إن كان مقبولًا من الجميع.

نتنياهو قام بعمل رائع. كانت بيننا خلافات بسيطة وحُلّت بسرعة. هو الرجل المناسب في الوقت المناسب، وقد رشحني بالأمس لجائزة نوبل للسلام.

قطر كانت عنصرًا حاسمًا في إنجاح هذه الصفقة. لقد تصرفت بشجاعة كبيرة وسط منطقة عدائية جدًا. لقد ساعدتنا بشكل مذهل، ويجب أن تبدأ بالحصول على التقدير الذي تستحقه. في عام 2017 لم أكن أعرفهم جيدًا، لكن عندما تعرفت إليهم أكثر أدركت أنهم في قلب كل شيء.

أشكر تركيا، والسعودية، والإمارات، والأردن، وإندونيسيا على دعمهم. أحيانًا يجب أن تمر بالألم قبل أن يتحقق السلام.

إنصافًا للجنة نوبل، كانت الجائزة لعام 2024، لكن بعضهم يقول إنه يمكن استثناء ذلك. على أي حال، لم أفعل ما فعلته من أجل نوبل، بل من أجل إنقاذ الأرواح.

في ما يتعلق بأوكرانيا، تحدثت مع الرئيس زيلينسكي عن الأسلحة التي يحتاجها، خاصة أنظمة باتريوت، وربما أيضًا توماهوك. قلت له إنني قد أتحدث مع الرئيس بوتين قبل ذلك، لأن إرسال توماهوك سيكون خطوة تصعيدية جديدة. وإذا لم تُحل الحرب، فقد نرسلها.

أُعطي أوكرانيا الفضل في قتالها الجيد، وأعتقد أن الرئيس بوتين سيبدو عظيمًا إن توصل إلى تسوية. إذا لم يفعل، فلن يكون الأمر جيدًا له.

التعريفات الجمركية منحتنا قوة دبلوماسية كبيرة. لقد أنهيت بعض الحروب فقط باستخدام التعريفات. لدي علاقة ممتازة مع الرئيس شي جينبينغ. أفهم تمامًا ما حدث، ولا أقول إنه مخطئ، لكننا واجهناه بإجراءات أقوى بكثير مما فعله بنا.

تعريفات الصين المقررة في الأول من نوفمبر لا تزال قائمة، لكن الأول من نوفمبر زمن طويل جدًا — فلنرَ ما سيحدث.

نحن ننهي بعض البرامج التي لم نردها أبدًا، وعلى الأرجح لن نسمح بعودتها.