لم يأت التصعيد الاسرائيلي الأخير صدفة بل أن المؤشرات تدل على تل أبيب تحاول الضغط على الحكومة اللبنانية بقوة النار لتسريع ملف حصرية السلاح وفتح باب المفاوضات..

حزب الله يرفع سقف مواقفه ويعتبر التفاوض فخا لا يخدم إلا مصلحة إسرائيل ويجدد التأكيد على حقه في مقاومة الاحتلال. ورئيس الجمهورية جوزيف عون لا يرى فرصة لوقف التصعيد إلا التفاوض. مشهد معقد يشي بصعوبة التنبؤ بما ستحمله المرحلة المقبلة في ظل تسارع الأحداث على أكثر من صعيد..