اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اعتبر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي، أن ما يتم تداوله عن ارتفاعات كبيرة في أسعار المواد الغذائية في لبنان هو كلام مبالغ فيه.
وأوضح أن الزيادات التي شهدتها بعض السلع خلال الأشهر الماضية تبقى ضمن نطاق مقبول، وتتراوح بين 3 و5 في المئة، وتشمل فئة محدودة من السلع ولا تطال مجمل المنتجات الغذائية.
وأشار بحصلي في بيان إلى أن هذه الارتفاعات تعود في معظمها إلى أسباب خارجية، أبرزها زيادة أسعار بعض المواد الزراعية الأولية عالمياً، وارتفاع سعر صرف اليورو الذي ينعكس تلقائياً على أسعار السلع المستوردة من دول الاتحاد الأوروبي.
كما لفت إلى وجود عوامل داخلية تساهم في ارتفاع الأسعار، وفي مقدمتها ارتفاع الكلفة التشغيلية في لبنان، ومنها كلفة النقل والأجور والإيجارات والطاقة وسائر الخدمات.
وأكد بحصلي أنه، استناداً إلى تقارير منظمة الأغذية العالمية، هناك توقعات بانخفاض أسعار عدد من المواد الأولية الزراعية، ما سيُترجم إيجاباً على مستوى الأسعار في المرحلة المقبلة.
وذكّر أن مستوردي المواد الغذائية عملوا خلال السنوات الأخيرة على تنويع مصادر الاستيراد من أسواق عالمية مختلفة، الأمر الذي يتيح للمستهلك اللبناني إيجاد بدائل عالية الجودة للسلع الأوروبية، لا سيما من بعض الدول الآسيوية.
وشدد بحصلي على أن السوق اللبنانية تتميّز بدرجة عالية من التنافسية، خصوصاً بين مراكز البيع الكبرى المنتشرة بكثافة، ما يساهم في إبقاء الأسعار عند حدودها الدنيا نتيجة الضغط المستمر نحو تقديم الأفضل للمستهلك بأفضل الأسعار.











































































