الجماهير|| محمود جنيد..

مازالت صالة نادي أهلي حلب الخاصة لكرة السلة، تمثل حلماً مؤجلاً لجماهير النادي العريق، و أسرة اللعبة صاحبة التاريخ الحافل على المستوى المحلي والعربي والإقليمي، في وقت باتت تمتلك بقية الأندية الحلبية  صالاتها الخاصة.

ورغم إنجاز المرحلة الأولى من  تشييد الصالة التي انطلقت أعمالها الإنشائية عام 2016 تحت مسمى الصالة المتعددة الأغراض،  إلا أنها بقيت على الهيكل بلا إكساء، رغم أنها كانت تمثل أولوية لجميع الإدارات المتعاقبة، لضرورتها الملحة.

وحول مٱل هذا المشروع المتعثر،  وتوجهات إدارة نادي أهلي حلب الحالية إزاءه، كشف مسؤول المنشآت والاستثمار المهندس أحمد رحماني للجماهير عن زيارة مندوب من وزارة الرياضة والشباب للنادي مؤخراً، واجتماعه مع الإدارة لمناقشة واقع الصالة، وسبل استكمال المشروع، حاملاً توجيهات وزير الرياضة والشباب بإعداد دراسة جديدة لمشروع إكساء الصالة وفق الأسعار الجديدة المدرجة، مع طرح خيارين الأول هو تجديد التعاقد مع شركة الانشاء والتعمير التي تعاقد معها الاتحاد الرياضي قبل التحرير بهذا الخصوص، أو سحب العقد منها و تعهيد الأعمال لصالح جهة منفذة أخرى، وذلك وفقاً للرؤية التي تخدم الصالح العام، وهدف استكمال المشروع بأقرب وقت و أفضل نتيجة.

وأكد المهندس رحماني بأن  جميع الكشوفات اللازمة لمشروع إكساء الصالة بالكامل، سيتم إعدادها و إرسالها للوزارة في غضون أسبوع واحد، وهو ماوضع مندوب الوزارة بصورته، معرباً عن تفاؤله بإنجاز هذا الملف نظرا للاهتمام الكبير والجدية، التي لمسها من وزارة الرياضة والشباب حياله.

#صحيفة_الجماهير