واصلت الطائرات الاسرائيلية غاراتها في اليوم التاسع من عودة الحرب على مختلف مناطق قطاع غزة مخلفة اعداد إضافية من الشهداء والجرحى.

وارتقى ثمانية شهداء وعدد من الجرحى بقصف الإحتلال منزلاً لعائلة النجار في شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

واكدت مصادر طبية ان من بين الشهداء امرأة وأطفالها الخمسة.

ونسف جيش الاحتلال عدد من المباني في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

واستشهد وليد حسين وطفله وليد وعدد من الجرحى إثر قصف شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وفي خان يونس استمرّت الغارات المكثفة على المدينة.

واستهدف الاحتلال تجمعا للمواطنين قرب ديوان عائلة النجار وسط المدينة ما ادى لاستشهاد المواطنة انتصار مصطفى عيسى اللحام (69 عامًا) والشاب محمد خالد خضر صقر (26 عامًا).

ويواصل جيش الاحتلال حصاره اخي تل السلطان غرب رفح وعزله عن باقي مناطق القطاع.

ووصل إلى مشفى ناصر ١٩ شهيدا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بينهم خمسة من سكان مدينة رفح.

وقالت وزارة الصحة بغزة خلال التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انه وصل مشافيها ٦٢ شهيد و ٢٩٦ إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.

وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٧٩٢ شهيد، ١٦٦٣ اصابة)

وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٠١٤٤ شهيدا و ١١٣٧٠٤ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣.

وأفرجت سلطات الاحتلال عبر معبر كرم ابو سالم على متن إسعاف تابع للهلال الأحمر والأسرى بينهم وائل فتحى علي ابو غالى 40 عاما معتقل من رفح قبل ٤ ايام إضافة إلى ثلاثة معتقلين من عمال غزة من الضفة وهم ممتاز محمد شمس سلمان 48 عاما سكان بيت لاهيا ، احمد صبحى على ابو نادى 31 عاما سكان المغازى و اياد محمد عبد بخيت 37 عاما سكان الشيخ رضوان وتم اعتقالهم جميعا من الرام قبل ثلاثة ايام.