لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
يحتفي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بعيد الأضحى المبارك عبر باقة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية والورش الإبداعية التي تستهدف كافة أفراد الأسرة، تحت عنوان 'شريط العطاء'، من خلال 31 فعالية متنوعة تمزج بين البهجة والمعرفة والإلهام، في إطار إبداعي وثقافي يعكس روح العيد وقيم المجتمع الأصيلة.
ورش إبداعية وأنشطة تفاعلية ومعارض احتفاءً بالعيد
تستمر فعاليات عيد إثراء على مدار ثلاثة أيام في مقر المركز بالظهران، خلال الفترة ما بين السابع والتاسع من شهر يونيو/ حزيران الحالي، بهدف منح الزوار فرصة لقضاء عيد مختلف، عنوانه العطاء، ونبضه الفرح، يأتي ذلك من حرص المركز على تعزيز مكانته كوجهة ثقافية تقدم تجارب استثنائية ومتنوعة للزوار.
وتُقدم فعالية 'حكايا العيد'، جلسات مخصصة في مكتبة إثراء، يأخذ من خلالها الحكواتي الأطفال في رحلة ملهمة لاكتشاف أثر العطاء، تتبعها أنشطة تفاعلية تزرع القيم بطريقة ممتعة. كما تُقام فعالية 'لحن من كل أرض'، وهي عرض تفاعلي يحتفي بالتنوع الثقافي في العالم الإسلامي ويعكس ثقافات العيد المختلفة.
كما يقدم 'عيد إثراء' احتفالية موسيقية بصحبة عازف العود المعروف إسلام القصبجي، يستعرض فيها رحلة موسيقية في أجواء مفعمة بالبهجة يتضمن مجموعة من الألحان والأغاني المحبوبة لدى الزوار، حيث تمزج بين التراث العريق ولمسة الفنان الفريدة.
كما يمكن للزوار زيارة المعارض القائمة في 'متحف إثراء'، والتي تتناول الحرف اليدوية التي تأتي بالتزامن مع 'عام الحرف اليدوية' حيث يؤكد إثراء على أهمية مواكبة احتياجات المجتمع وتوفير المعلومة الثقافية للزوار.
وتتنوّع التجارب التفاعلية ما بين 'أوجه العطاء'، وهي لعبة ذاكرة عائلية تثري الحوارات حول صور الكرم، و'تحدي الابتسامة' الذي يمنح الزوّار فرصة لتوثيق لحظات الفرح والضحك. أما فعالية 'حرك مشاعرك'، فتدعو الأطفال لاستكشاف التعبيرات العاطفية وتمثيل المشاعر، في أجواء تحتفي بالعيد وألوانه.
كما تشمل الفعاليات التعليمية 'ثروات الطبيعة' و'كنوز من الصحراء'، التي تقدم محتوى علميًا مبسطًا حول الاستدامة والموارد الطبيعية، بأسلوب تفاعلي يربط الأطفال بالطبيعة ويعزز من وعيهم البيئي.
ومن بين الأعمال الفنية المقدمة، يبرز العمل الفني 'مسارات الأرض والنخيل'، وهو تركيب معماري فني يجسد الثقافة المادية للمنطقة الشرقية عبر متاهة حلزونية مستوحاة من العمارة الطينية ونقوش السعف، تأخذ الزائر في رحلة حسية تستكشف الذاكرة والهوية.