قال الفنان السوري 'جمال سليمان' إن الشعب السوري قادر على إعادة بناء بلاده من جديد، وذلك عقب وصوله البلاد أمس الإثنين بعد غياب دام 13 عامًا.

وأضاف 'سليمان' في تصريح للصحفيين أن «سوريا كانت على وشك أن تصبح هونغ كونغ الشرق»، لكن الظروف الراهنة حالت دون تحقيق هذا الطموح.

وأشار 'جمال سليمان' إلى أن سوريا كانت على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الرز، معترفًا بدور الشركات مثل 'الخماسية' التي كانت رمزًا لفترة زمنية ذهبية في تاريخ سوريا. مشيراً أن الشعب السوري لا يزال يستحق فرصة لبناء مستقبله.

وعن المرحلة الانتقالية في سوريا، شدد 'سليمان' على ضرورة أن تأخذ المحاكمات العادلة دورها في تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، قائلاً «يا إما دولة يا إما مو دولة».

وفي ختام حديثه، ذكر 'سليمان' أن أول مكان سيزوره بعد عودته إلى سوريا هو قبر والديه، اللذين توفيا دون أن يتمكن من وداعهما أو حضور عزائهما ودفنهما بسبب وجوده خارج البلاد منذ أواخر عام 2011.

يذكر أن العديد من الفنانين اضطروا إلى مغادرة بلادهم هربا من بطش الأجهزة الأمنية، بسبب تأييدهم الثورة السورية، واليوم عاد كثير منهم مثل يارا صبري، مكسيم خليل وجمال سليمان.