مباشر- أصدرت مجموعة تكنولوجيا المعلومات الفرنسية أتوس توجيهات سنوية بشأن الإيرادات، بعد أن علقت التوقعات المالية العام الماضي بسبب إعادة الهيكلة، وقالت إنها تستهدف إيرادات تصل إلى 10 مليارات يورو (11 مليار دولار) في عام 2028.

كانت شركة أتوس تُعتبر في السابق بطلة التكنولوجيا الأوروبية بقيمة سوقية تزيد عن 10 مليارات يورو في أعلى مستوياتها، وقد خرجت من المشاكل المالية في عام 2024 بفضل اتفاقية إعادة الهيكلة مع دائنيها.

وتراكمت عليها ديون بلغت 4.8 مليار يورو في السنوات الأخيرة، بسبب مشروع تقسيم فاشل وسلسلة من عمليات الاستحواذ المكلفة.

وتتوقع شركة أتوس تحقيق إيرادات بقيمة 8.5 مليار يورو هذا العام، بانخفاض 11% عن عام 2024، مشيرة إلى مراجعات العقود الطوعية وانخفاض الجذب التجاري قبل الانتهاء من خطة الإنقاذ.

وتتوقع الشركة أيضًا أن يرتفع هامش التشغيل إلى 4% في عام 2025، مع هدف الوصول إلى 10% بحلول عام 2028.

ومن المقرر أن يوضح فيليب سال، الرئيس التنفيذي السابع لشركة أتوس منذ عام 2021، خطته الممتدة لأربع سنوات في حدث يوم أسواق رأس المال في باريس في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

وبموجب الاستراتيجية الجديدة، ستعمل شركة أتوس على تبسيط حوكمتها والخروج من العديد من الأسواق الدولية واستكمال عمليات التخلص من أصولها مع إنشاء خط أعمال جديد للبيانات والذكاء الاصطناعي.

وتخطط الشركة أيضًا لخفض التكاليف العامة والإدارية إلى حوالي 5% من الإيرادات بحلول عام 2028 من خلال خفض الوظائف.

وقالت المجموعة إنها ستستثمر 500 مليون يورو في البحث والتطوير و100 مليون يورو في الشركات الناشئة.

تنتج شركة أتوس وتمتلك أجهزة الكمبيوتر العملاقة المستخدمة في الاختبارات النووية الافتراضية في فرنسا.

وقالت الشركة إن المفاوضات مع الدولة الفرنسية بشأن الاستحواذ المحتمل على أنشطة الحوسبة المتقدمة التي تقوم بها شركة أتوس - والتي تعد حيوية للأمن القومي - لا تزال جارية.

وبدلاً من ذلك، تم تعليق عملية بيع أنظمتها المهمة ومنتجات الأمن السيبراني.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام