قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل 'أعادت مشروع إيران النووي والصاروخي سنوات إلى الوراء'، لكنه شدد على ضرورة 'البقاء على أرض الواقع' لأن التحديات لم تنتهِ، مشيرا إلى أن التركيز المؤسسة العسكرية 'يعود الآن إلى غزة'.

وجائت تصريحات زامير خلال جلسة تقييم للوضع بمشاركة أعضاء هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيّز التنفيذ، في أعقاب الحرب المباشرة التي استمرت 12 يومًا.

وقال زامير: 'نحن بعد مرحلة مهمة انتهت، لكن المعركة مع إيران لم تنتهِ. نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة تعتمد على الإنجازات التي تحققت في المعركة الحالية. أعدنا مشروع إيران النووي سنوات إلى الوراء، وكذلك مشروعها الصاروخي'.

واعتبر زامير أن 'شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) حققت إنجازات استخباراتية غير مسبوقة. طيارو سلاح الجو نفذوا ضربات ودمّروا أهدافًا. منظومة الدفاع الجوي ووحدات الاتصال، عملت لحماية الجبهة الداخلية. قوات الجبهة الداخلية عملت لإنقاذ الأرواح'.

وتابع 'كل ذلك بإدارة قسم العمليات، كل واحدة من القيادات والأقسام والأذرع ساهمت في نجاح العملية، سواء من خلال التماس المباشر في إطار العمليات العمليات العسكرية في إيران، أو عبر الحماية القوية في مناطق مسؤوليتها'.

وحذر زامير من الإفراط في الشعور بالإنجاز قائلاً: 'رغم الإنجاز الهائل، علينا أن نبقى أقدامنا على الأرض. هناك تحديات كثيرة ماثلة أمامنا. علينا أن نبقى مركزين، لا وقت للراحة'. واختتم بالإشارة إلى أولويات المرحلة القادمة: 'الآن يعود التركيز إلى غزة – لاستعادة الرهائن، ولإسقاط حكم حماس'.