رام الله - قدس الإخبارية: شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية والقدس المحتلتين اليوم الجمعة ٣ أكتوبر ٢٠٢٥ مواجهات واسعة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. 

وفي مدينة دورا جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد عبدالسلام شتيوي بعد ملاحقة مركبته، فيما شهدت قرية كفر قدوم شرق قلقيلية مواجهات مع الشبان قبل أن تنسحب قوات الاحتلال من المنطقة. كما اقتحمت القوات مناطق في شارع بئر السبع بمدينة الخليل.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد الاعتداء عليهما بالضرب عند باب الأسباط، كما اعتدت على عدد من الأهالي أثناء خروجهم من تشييع جنازة في مقبرة باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى.

وكان قد أدى نحو 45 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على أبواب القدس القديمة وفي محيط المسجد. 

وشهدت أبواب المسجد الأقصى القديمة تضييقات واسعة، حيث أوقفت قوات الاحتلال جميع الشبان عند باب حطة وأجبرتهم على إظهار بطاقاتهم الشخصية قبل السماح لهم بالدخول. 

ولم تقتصر الإجراءات على الشباب فقط، بل شملت النساء والأطفال والرجال عند طريق باب الأسباط، في مشهد يعكس محاولات الاحتلال للسيطرة على دخول المصلين وفرض قيود على حرية العبادة.