قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنه 'في خرقٍ جديد لوقف إطلاق النار، نفّذ العدو الصهيوني مساء اليوم قصفاً غادراً استهدف منشآت مدنية ومراكز إيواء وخيام النازحين، أدى إلى ارتقاء وإصابة عشرات الشهداء من بينهم أطفال ونساء في استمرارٍ لطبيعته الفاشية والعنصرية التي لا تتورع عن استهداف المدنيين دون حسيب أو رقيب'.

وأشارت الجبهة في تصريح صحفي، مساء الأربعاء، إلى أن هذا العدوان لم يكن مفاجئاً، بل يندرج في سياسة الاحتلال القائمة على فبركة واختلاق الذرائع لاستئناف عدوانه وترسيخ وقائع جديدة على الأرض.

وحملت الإدارة الأمريكية والمجموعة الدولية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة الصهيونية الغادرة، معتبرة أنها جاءت بعد ساعاتٍ من تمرير مجلس الأمن ما يُسمى بالمشروع الأمريكي بشأن غزة، بما وفّر غطاءً سياسياً شجّع الاحتلال على التصعيد.

وأضافت: 'منذ اللحظة الأولى عمل الاحتلال على تفجير الاتفاق، مترصداً اللحظة المناسبة للعودة إلى آلة القتل. وما جرى مساء اليوم يؤكد أن أي التزام من جانبه بالاتفاق لم يكن يوماً ضمن حساباته'.

ونعت الجبهة الشعبية، بكل فخرٍ، شهداء شعبنا الذين ارتقوا في هذا القصف الغادر، مؤكدةً أن دماءهم ستبقى وقوداً لصمود ومقاومة شعبنا مهما تصاعدت جرائم الاحتلال.