رحبت وزارة الخارجية، الثلاثاء، بقرار الاتحاد الأوروبي على مسؤولين في النظام السابق لافتة الى ان القرار يعكس ادراكا اوروبيا للدور المحوري لهؤلاء في 'تأجيج إحداث الساحل'.

وقالت الوزارة في بيان لها انها ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي، القاضي بفرض عقوبات على عدد من قيادات ما اسمته 'فلول النظام البائد' وذلك على خلفية تورطهم في 'ارتكاب جرائم جسيمة' ضد المواطنين السوريين.

وأضاف البيان ان 'هذا القرار يعكس إدراكاً متزايداً لدى الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لحجم الانتهاكات التي ارتكبتها هذه الشخصيات ودورهم المحوري في تأجيج أحداث الساحل المؤسفة'.

وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مقداد فتحية، وغياث الحسن، وسهيل الحسن، بالإضافة الى رجلي الأعمال مدلل خوري وعماد خوري، اللذين يتخذان من روسيا مركزاً لنشاطهما التجاري.

وتابع البيان ان 'اللجنة المكلفة من قبل رئاسة الجمهورية بالتحقيق في تلك الأحداث، أوشكت على الانتهاء من أعمالها تمهيداً لرفع نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عنها إلى مقام رئاسة الجمهورية'.

سيريانيوز