اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٠ نيسان ٢٠٢٥
اعتبر رئيس المجموعة البرلمانية البريطانية حول اتفاقيات أبراهام، ليام فوكس، أمس الأربعاء، أن تجديد الولايات المتحدة تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه يعد 'قرارا مستنيرا يخدم التنمية والاستقرار في المنطقة'.
فوكس الذي أنشئت مجموعته داخل البرلمان البريطاني عام 2021، قال في تصريح لوكالة الأنباء المغربية الرسمية 'لاماب'، إن 'تجديد التأكيد على الموقف الأمريكي خبر ممتاز وقرار مستنير من شأنه بلا شك أن يخدم التنمية والاستقرار في المنطقة'.
وأوضح فوكس، الذي شغل عدة مناصب وزارية مهمة، أن هذا القرار الأميركي، الذي جددت واشنطن التأكيد عليه أمس الثلاثاء، يوفر أفضل الآفاق للتوصل إلى حل عادل وواقعي لهذا النزاع الإقليمي.
ودعا المملكة المتحدة وباقي الدول الأوروبية إلى أن تحذو حذو الولايات المتحدة، مشيدا في الوقت نفسه بالدور المحوري الذي يلعبه المغرب في قضايا التنمية والأمن والسلام على مستوى منطقة غرب إفريقيا بأكملها.
وأشار البرلماني البريطاني إلى أن المغرب لطالما حافظ على علاقات ممتازة مع القوى الكبرى في الغرب، مؤكدا أن هذه العلاقات 'في أعلى مستوياتها حاليا'.
وتابع قائلا: 'هناك وعي متزايد في هذه البلدان بالدور الاستراتيجي المهم للغاية الذي يضطلع به المغرب ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل أيضا كبوابة نحو القارة الإفريقية'.
وخلال لقاء جمع أمس الثلاثاء بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، جدد هذا الأخير 'التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء'.
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية، عقب اللقاء بين السيدين بوريطة وروبيو ، جدد رئيس الدبلوماسية الأمريكية التأكيد على أن الولايات المتحدة 'ما تزال تؤمن بأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد ذو الجدوى'.
وأكد في هذا السياق أن 'الرئيس الأمريكي يحث الأطراف على الانخراط في محادثات من دون تأخير على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض على حل مقبول من الأطراف'.