اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ١٨ أذار ٢٠٢٥
الشيخ حكمت الهجري يندد بـ ' إدارة اللون الواحد'
استعرض الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين الدروز في سوريا، آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية.
وفي بيان موجّه للشعب السوري، قال الشيخ الهجري: 'منذ أول أيام التحرير خشينا من الفراغ والفوضى والأيادي العابثة وسعينا لتحقيق الأمن والأمان في كل سوريا الموحدة ولكل أبنائها'.
وأضاف: نتواصل وننتظر، وندعو لخير الوطن، والعمل على بناء الدولة ومؤسساتها ونطرح رؤيانا المنبثقة من رؤيا أهلنا.
وفي إشارة إلى السلطات السورية الجديدة، قال الشيخ الهجري: 'مع كل ما كان ومع عدم وجود توافقات بينهم وبين أي مكون من مكونات الشعب، ورغم المساعي والطلبات لتلبية رغبة الشعب بما يتوافق مع الأصول والمواثيق الدولية، لم يتم الوصول إلى أي منظور توافقي ولم يتم التوصل لأي منهجية عمل سليمة في بناء الدولة، وبقيت الإدارة المؤقتة بعيدة عن تلبية الطلبات الشعبية وأهداف الثورة'.
وكشف: توجهنا بالرأي والنصح والملاحظات وتلقينا الوعود، مع ذلك تكرر مشهد إدارة اللون الواحد لكل شيء، دون ثقة بغيرهم ودون احترام للشهادات والخبرات والأصول القانونية ولا للأعراف الدولية.
وأشار الشيخ الهجري: 'نفاجأ بتخريب دوائر الدولة و البنى التحتية، و فرض قيادات من غير المختصين من لون الهيئة، وفصل تعسفي جماعي في كل الجهات، وحين نسأل فالأجوبة انتقامية وفي غير محلها، ووعود وآمال وتطمينات وهمية'.
مؤتمر الحوار الوطني والإعلان الدستوري
وندد الشيخ الهجري بانفراد 'الإدارة المؤقتة بالرسم والتخطيط والجمع والتسيير'، دون تشاركية حقيقية في الرأي والعمل'، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يتطلب بناء الدولة مؤتمرا شاملا لممثلين عن كل أبناء الوطن، عُقد مؤتمر الحوار الوطني في أقل من خمس ساعات، وأصدر 'توصيات متداخلة جاهزة مخيبة للآمال'.
وحول الإعلان الدستوري، أشار الهجري إلى أنه صدر عن 'لجنة كانت من نفس اللون الواحد كسابقاتها، وكان هذا الإعلان ملثّما أيضا، يسلّم البلاد كلها لشخص واحد بصلاحيات مطلقة تؤسّس لسلطة استبدادية جديدة' .
أحداث الساحل السوري الدموية
كما ندد الشيخ الهجري، بالأحداث المؤسفة في حمص والساحل السوري، مشيرا إلى أنه 'تم ارتكاب جرائم على الأبرياء أبادت وقتلت المدنيين ببشاعة تترية أعادت إلى الأذهان جرائم داعش، وخالفت الشرعة الدولية والمبادئ الدينية والأخلاقية'.
وانتقد: 'حين كان السؤال عن الانتهاكات … قيل أنها عناصر منفلتة'، وأوضح 'عناصر فصائلكم ممثلون لكم، وأنتم مسؤولون عن تصرفاتهم'، مضيفا: 'من يقتل شعبه خائن، ونحن نؤكد على إدانة القتلة وضرورة محاسبتهم وطرد الغرباء والمنفلتين إلى خارج الوطن'.
وأضاف: 'مع كل ذلك فلا تزال أيدينا ممدودة للتعاون، وعليه فنحن نؤكد على طلب تصحيح المسارات، ونرفض ما سمي بالإعلان الدستوري، لأنه في مضمونه إعلان ديكتاتوري'.
وطالب الهجري بـ 'العمل الجاد والسليم وعبر خطة واضحة لتنظيم إعلان دستوري سليم أصولا وقانونا يؤسس لنظام ديمقراطي تشاركي من جهات مختصة وطنية من خيرة الأبناء، ولتكن الأفكار من كل أطياف الوطن، عبر لجان تشمل كل المحافظات، ليتم إعادة صياغة إعلان دستوري يأخذ بالخصوصية التاريخية والثقافية لكامل البلاد واحترام حقوق الإنسان، وضمان المشاركة الفعالة للمواطنين في صنع القرار بدولة ديمقراطية موحدة، تقوم على مبدأ فصل السلطات واستقلاليتها، وصلاحيات محلية إدارية أوسع للمحافظات السورية'.
كما طالب الشيخ الهجري بالحد من 'الصلاحيات الاستئثارية لمنصب الرئاسة، وخلال مدة قصيرة لا مبرر لإطالتها، وبعدها يمكن لنا الخروج من الفوضى وتحقيق الاستقرار' .
وانتقد الشيخ الهجري دمج الأجانب بالجيش الوطني وقطاعات الشرطة ومفاصل الدولة، مبينا: 'الشعب السوري واع وصاح وحر، ولا تنطلي عليه أي حيل من تجنيس وتغييرات ديموغرافية أو محاولات للتستر والتخفي، ولا تغطية أي تصرف بدستور أو قانون أو قرار ملثم'.
وختم البيان: 'لن ننفذ أي بند في أي دستور أو إعلان لا يتوافق مع إرادة الشعب وحقوقه'.
الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تمنع تقديم خدمات الإنترنت للعموم
اشتباكات بين الفصائل المسلحة وعصابة سرقة الكابلات في محافظة السويداء
ما هي الأسباب الحقيقية وراء التصعيد على الحدود السورية – اللبنانية؟