شككت قناة 'إن بي سي نيوز' بصحة الأدلة التي وجهتها الحكومة الأمريكية ضد الناشط الفلسطيني محمود خليل، مشيرة إلى أنها تستند إلى مزاعم خاطئة وإلى أخبار صحف التابلويد.

وقالت القناة الأمريكية، الثلاثاء، إنها راجعت أكثر من 100 صفحة من الوثائق التي تتضمن الأدلة المقدمة من الحكومة ضد خليل والأدلة المضادة التي قدمها محامو خليل للمحكمة.

وأوضحت أن الوثائق والأدلة المذكورة استندت في معظمها إلى مزاعم خاطئة وإلى أخبار صحف التابلويد (الصحافة الصفراء القائمة على الإشاعات)، وهي بعيدة كل البعد عن أن تكون أدلة ملموسة حقيقية.

ولفتت إلى التناقضات في التسلسل الزمني للأحداث المزعومة في العديد من الوثائق المقدمة ضد الناشط الفلسطيني خليل.

وذكرت أن معظم مزاعم معاداة السامية ضد خليل كانت تستند إلى أخبار غير مؤكدة في صحف التابلويد.

وأشارت إلى أنه بعد مراجعة الوثائق المذكورة، تبيّن أن الدعوى التي رفعتها الحكومة لترحيل خليل ضعيفة وغير كافية.

وفي 9 مارس/ آذار الماضي اعتقلت السلطات الأمريكية محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا، لتشمل أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وبدعم أمريكي مطلق تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.