قامت السيّدة الأولى ​نعمت عون​ بجولة جنوبيّة، استهلّتها بزيارة الجمعيّة اللّبنانيّة لرعاية المعوّقين في الصرفند، حيث كانت في استقبالها رئيسة الجمعيّة عقيلة رئيس مجلس النّواب رنده بري وعدد من المسؤولين في الجمعيّة.

وجالت في مراكز التدريب وأماكن العناية بالإعاقة الجسديّة والأقسام الأخرى، واطّلعت على الاهتمام الّذي يلقاه الأشخاص ذوي الإعاقة في الجمعيّة. وعبّرت عون عن تقديرها 'للجهود الّتي تُبذل في الجمعيّة في سبيل سلامتهم، والعمل على إعادة تأهيلهم وتوفير ظروف عيش وفرص عمل ملائمة لهم'.

ثمّ انتقلت عون وبرّي إلى ​مستشفى النبطية الحكومي الجامعي​، حيث كانت في استقبالهما محافِظة النبطيّة هويدا الترك والمدير العام للمستشفى حسن وزني، الّذي رحّب بعون 'في زيارة غالية على قلوبنا ومعبّرة عن عظيم اهتمامكم وحرصكم على الوطن وفي قلبه الجنوب، الّذي كان ولا يزال خطّ الدّفاع الأوّل عن ​لبنان​، كل لبنان'.

وأشاد بمواقف رئيس الجمهوريّة جوزاف عون 'رمز الوحدة وحصن الكرامة والسّيادة، في ظلّ ظروف محليّة وإقليميّة كثيرة التعقيد'، وبعلاقة الرّئيس عون مع رئيس مجلس النّواب نبيه بري 'الحريص على لبنان، كلّ لبنان'.

بدورها، لفتت عون إلى أنّه 'من الطّبيعي أن اكون هنا معكم، هذه منطقتي وبلدتي وبيتي هنا في العيشية على مسافة قريبة جدًّا من هنا، وكيف إذا كنت باستضافة برّي، حيث قمنا بجولة معًا في الجمعيّة والمدرسة. وهذا يكبر القلب، ويؤكّد أنّه بعد هذه الزيارة وبوجودكم أنّ الجنوب باق، وأنّ جنوبنا صامد بصمودكم وتعلّقكم بالأرض، وبوجود أشخاص مثل السيّدة برّي ورئيس مجلس النّواب، وإن شاء الله كلّ المؤتمنين على هذا البلد، ومعًا سنعود لنزرع الفرح في الجنوب ويكون الجنوب انطلاقةً جديدة للبنان وفخرًا للبنان'.

ونوّهت بـ'جهود أفراد الطّاقم الطبّي في المستشفى، الّذي عمل في ظروف صعبة ولم يتوقّف يومًا عن أداء رسالته الإنسانيّة'.

ثمّ جالت عون وبرّي والوفد المرافق ووزني في أرجاء المستشفى وأقسامه، لا سيّما أقسام الحروق والسّرطان والقلب وغسيل الكلى.

وختمت عون جولتها بزيارة دارة برّي في المصيلح.

​​​​​​​