قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: “إن دولة الاحتلال تواصل تصعيد عدوانها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، باستخدام أدوات جديدة تهدف إلى ضرب وحدة المجتمع الفلسطيني وتوسيع دائرة المعاناة الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين”.

وأوضح التيار في بيان صدر اليوم أن “الاعترافات العلنية الصادرة عن قادة الاحتلال، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تكشف عن تورط مؤسسات الاحتلال في تسليح مجموعات إجرامية معروفة، مثل عصابة المدعو ياسر أبو شباب، وتحويلها إلى ميليشيات مسلحة تعمل بإشراف مباشر من الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية”.

وأكد التيار أن هذه الميليشيات متورطة في “تنفيذ جرائم سطو مسلح وقتل ضد قوافل المساعدات الإنسانية في غزة، بهدف مضاعفة معاناة المواطنين الفلسطينيين وإفشال جهود الإغاثة، ضمن مخطط مدروس لضرب صمود الشعب الفلسطيني واستهداف وحدته الداخلية”.

وأشار التيار إلى أن تسليح هذه الجماعات يأتي في سياق “محاولات الاحتلال استخدام الفوضى كأداة في حربه المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني”، محذرًا بشدة من خطورة التعامل مع هذه العصابات التي وصفها بـ”الإجرامية والعميلة”.

[قناة واتس اب الخامسة للأنباء]

وشدد تيار الإصلاح، على أن هذه الممارسات تُعد امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية، وتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عنها، داعيًا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم، والعمل على وقف هذه السياسات الإجرامية وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.