أفادت وكالة 'بلومبرغ' نقلا عن مصادر بأن فرنسا تسعى إلى التقليل من العواقب السلبية المحتملة لقرار الاعتراف بدولة فلسطين من خلال مواصلة الحوار مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضحت الوكالة: 'في محاولة لتهدئة رد الفعل السلبي، سعى المسؤولون الفرنسيون إلى الحفاظ على الحوار مع نظرائهم الأمريكيين والإسرائيليين'.

وأضافت: 'سافر مساعد رفيع المستوى لماكرون مؤخرا إلى واشنطن للقاء مستشاري الرئيس دونالد ترامب، ومناقشة قرار الاعتراف بدولة فلسطين'.

وأشارت 'بلومبرغ'، نقلا عن مسؤولين فرنسيين إلى أن 'جهود ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين، والتي بدأت في عام 2024، حققت بالفعل نتائج إيجابية، بما في ذلك عزل وإضعاف حركة حماس الفلسطينية بشكل أكبر'.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم أمس، أن باريس ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.

هذا ورحبت حركة 'حماس' وعدة دول، بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار الاعتراف بدولة فلسطين بأنه 'لا أهمية له'، معتبرا في الوقت نفسه أن الرئيس الفرنسي 'رجل طيب'.

ويأتي قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ظل الغضب الدولي إزاء القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، وفي الوقت الذي تعثرت فيه محادثات وقف إطلاق النار مجددا، مع سحب الولايات المتحدة وإسرائيل فريقيهما التفاوضيين من قطر.

يذكر أن 147 دولة تعترف بدولة فلسطين، بينما لا تدرج الولايات المتحدة ضمن هذه القائمة. وفي عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

المصدر: RT + 'بلومبرغ'