قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن إرسال بلاده جنوداً إلى روسيا يعد 'خطوة مشروعة'.

وأشار إلى أن ذلك حق سيادي يتماشى مع اتفاقية الدفاع المتبادل الموقعة مع موسكو.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، السبت، تصريحات لرئيس البلاد أدلى بها خلال احتفالات 'يوم النصر' في 9 مايو/أيار بمناسبة الذكرى الـ80 لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، والتي أقيمت في السفارة الروسية في بيونغ يانغ.

وشدد كيم، على أنه أصدر أوامر بإرسال جنود كوريين شماليين للقتال إلى جانب روسيا، بموجب اتفاقية الدفاع المتبادل الموقعة معها في 2024.

وقال: 'مشاركتنا في هذه الحرب مشروعة وتندرج ضمن حقوقنا السيادية'.

واتهم كيم، أوكرانيا بانتهاك الأراضي الروسية، محذراً من أنه إذا حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها شن هجوم جديد ضد روسيا، فلن تتردد كوريا الشمالية في استخدام القوة العسكرية.

ووصف أوكرانيا بأنها دولة دمية تهاجم أراضي قوة نووية، بينما وصف كوريا الجنوبية بأنها الخادم الأكثر ولاءً للولايات المتحدة.

وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أكدت في وقت سابق، أن لجنة الشؤون العسكرية المركزية لكوريا الشمالية صادقت لأول مرة على إرسال قوات إلى روسيا، بهدف 'مساعدة القوات الروسية على استعادة منطقة كورسك من الجيش الأوكراني'، وفق الاتفاق الموقع بين البلدين.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة، الذي وقعته موسكو وبيونغ يانغ في يونيو/ حزيران 2024، دخل حيّز التنفيذ رسميًا في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه.

وتشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية أرسلت نحو 12 ألف جندي إلى روسيا في أعقاب توقيع الاتفاقية الاستراتيجية مع موسكو في 2024.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف 'تدخلا' في شؤونها. (ANADOLU)