تداول الشارع الرياضي مؤخراً خبراً مفاده أن حكمنا الدولي المتقاعد جمال الشريف الذي كان أوّل حكم عربي يحضر في ثلاثة مونديالات، وأول حكم عربي يقود نهائي أمم آسيا بكرة القدم وأصغر حكم يفصل في نهائي كأس سوريّة ليكون أحد أركان العمل في وزارة الرياضة والشباب بدعوة من وزير الرياضة والشباب محمد سامح الحامض.

أيقونة التحكيم السوري والعربي وصل بالفعل إلى دمشق أمس الأول واضعاً نفسه في خدمة الرياضة السورية أيّاً كانت تسميته في وزارة الرياضة من منطلق الواجب ورد الجميل للشارع الرياضي الذي صفّق له على مدار عقدي الثمانينيات والتسعينيات كأفضل حكم أنجبته سوريا، وحول هذا الموضوع قال الشريف ل 'الوطن أون لاين':

الآمال كبيرة حالي كحال كل الناس في سوريا بعد التحرير، والجميع عنده الآمال والرغبات بالتطور وهذا من حقهم وأنا كغيري من العاملين في الوسط الرياضي أؤمن بأن الرياضة السوريّة تحتاج لكل الكفاءات والشرفاء للعودة بالرياضة لمسارها الصحيح ومكانها الطبيعي.

وأضاف؛

شخصياً أؤمن بالعمل المؤسساتي والتشاركية، وأن الجميع عليهم مسؤوليات وواجبات ويجب تضافر جهود الجميع لتقديم العمل الصحيح المنشود.

وقال:

الكفاءة الفردية مُهمّة، لكن يجب توظيفها بالشكل الصحيح للوصول إلى الكفاءة الجماعية فتكامل القدرات والأفكار والطموحات أمر ضروري كي نخطو للأمام وكل فرد وكل نادٍ وكل اتحاد عليه واجبات يجب القيام بها لنحقق ما نصبو إليه جميعاً، والاتجاه الفردي يمكن أن يحقق طفرات من النجاح، لكن لايمكن البناء عليها.

وأضاف:

العمل اليوم يجب أن يكون مؤسساتيّاً مع تغليب المصلحة الجماعية على الفردية، ولابد من الجدية والنظافة والشفافية والخبرة والتجربةوالإرادة لأن واقعنا الحالي يحتاج جهود الجميع كي نرمم الفارق الزمني مع الآخرين الذين سبقونا، وعندها يمكن رفع سقف الطموحات.

وختم حديثه بالقول:

أرجو أن أكون عند حسن ظن الشارع الرياضي بي، وهذا يُحمّلني مسؤولية كبيرة وكلّي أمل أن أحقق طموحات الجمهور وأنظر إلى تقديم عمل ناجح ينقل رياضتنا لواقع أفضل، وهذا شغلي الشاغل والمنصب زيادة في المسؤولية لتحويل أحلام الجماهير إلى واقع.

محمود قرقورا