وكالة خبر

 ذكرت وسائل إعلام عبرية متطابقة، مساء اليوم الثلاثاء، أن الخلاف الرئيسي بين حماس وإسرائيل لا زال يتعلق بضمانة إنهاء الحرب.

وأكدت قناة ريشت كان العبرية، في تقرير لها، أنه لا زالت المفاوضات جارية وحصلت بعض التطورات خلف الكواليس بعد تغير مواقف حماس لكنها ليست نهائية ولا يمكن الحديث عن اختراق حقيقي.

وبحسب القناة، فإن قضية ضمانة إنهاء الحرب بقيت ذات فجوة كبيرة طوال المفاوضات خلال الحرب، مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية تمتلك حاليًا القدرة على ممارسة الضغط على إسرائيل وحماس على حد سواء.

ونقلت عن مصادر مطلعة، قولها إن هذا هو العمل الرئيسي الذي يقوم به حاليا المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وكذلك رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح.

فيما ذكرت قناة 12العبرية، أنه جرت تحولات في مواقف حماس بعد تواصل قياداتها مع ويتكوف وكذلك آدم بوهلر مبعوث ترمب لشؤون الرهائن.

وأشارت إلى أن قيادة حماس عرضت على المبعوثين الأميركيين عرضًا لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار وطالبوا بتمديد المدة لـ 90 يومًا بدلاً من 60 كما تقترح إسرائيل التي رفضت هذا العرض.

وبينت أن ويتكوف تواصل مع حركة حماس خلال ال، 24 ساعة الماضية وأبلغهم لن يكون هناك يومًا واحدًا بعد الـ 60 يومًا.

وأشارت إلى أن حماس تصر حتى الآن الحصول على الضمانات الأميركية التي من شأنها أن تقرب نهاية الحرب بشكل عملي وهذا هو في الواقع العقبة الحقيقية أمام الاتفاق ولم يتم حل هذه المشكلة بعد.