عقد لقاء سيدة الجبل اجتماعه الاسبوعي اسثنائيا في طرابلس حضورياً والكترونياً، في دارة المحامي أمين محمد بشير، وأصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه ان حزب الله يصر على استخدام جميع اللبنانيين المدنيين أكياس رمل في مواجهته إسرائيل ظنّاً منه أنّه، من خلال هذا العمل، يبقي تنظيمه في حالة المقاومة. الحقيقة أنه يُعرّض الناس الى القتل والدمار. ورغم محاولاته البائسة لن يتفلّت من التجاوب مع المطالب الدولية.

وأشاروا الى إن العودة الى لبنان بشروط لبنان أي بشروط الدولة اللبنانية التي حدّدها الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية هي أفضل وأسرع طريق لإعادة الإعمار، صدق من قال: (إنّ بقاء السلاح يعني بالتأكيد بقاء الإحتلال)، معلنين ان اللقاء سيتابع نتائج زيارة السفير باراك إلى لبنان، ويتمنى نقاشها داخل مجلس الوزراء تنفيذاً للدستور اللبناني.

وأشاروا الى أن طرابلس ملأت شوارع بيروت خلال انتفاضة الاستقلال في 14 آذار 2005، ورفضت دفن أبو هريرة لأنه أطلق الرصاص على الجيش اللبناني في معارك نهر البارد في 2007، وأعطت أحلى صور الديمقراطية والعيش المشترك في حركة 17 تشرين 2019. من هنا تشكّل هذه المدينة بالنسبة لنا الركن اللبناني الأكيد والحضن الدافئ الذي نلجأ إليه كلّما شكّكت جهة ما بوحدة لبنان أو قامت جهات مشبوهة بالتشكيك بقوة ومتانة موقعها اللبناني.

حضر اللقاء، كل من: أحمد فتفت، اميل معتوق، أمين بشير، انطونيا الدويهي، انطوان قسيس، ارزة التوم، ايلي كيرللس، ايلي الحاج، ايصال صالح، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جوزف كرم، جاد أخوي، جورج سلوان، حسن عبود، رالف جرمانوس، ربى كباره، ريتا معتوق، سعد كيوان، فيروز جودية، رولا دندشلي، سامي شمعون، كمال ريشا، طوبيا عطالله، نبيل يزبك، نيللي قنديل، نادرة فواز، طوني حبيب، مأمون ملك، عطالله وهبي، فارس سعيد، هند الصوفي، طلال الخواجة، كورين أبي نادر، نعمة محفوض، سلاف الحاج، محمود وهبي، مصطفى علوش.