دعا الفنان المصري عمرو واكد -المعارض لنظام السيسي- إلى فصل مكة المكرمة والمدينة المنورة 'تدويل الحرمين' عن باقي أراضي المملكة العربية السعودية، بعد ظهور مجسم الكعبة في عرض أزياء إيلي صعب في الرياض.

وأبان أسباب دعوته، كاشفاً أنها من مبدأ غيرة على الإسلام ومقدسات المسلمين، حيث غرد قائلاً: 'بصفتي رجل مسلم، أرفض رفضاً تاماً أن يكون بيت الله العتيق، موقعه في مملكة، أراه إهانة لبيت الله، كيف يملك بيت الله شخص؟'.

وتابع عمرو واكد: 'لذلك أطلب بعزل مكة المكرمة والمدينة المنورة مما يسمى بمُلك آل سعود، وأن يدير المدينتين أهلها بالانتخاب ويُمنع أي شخص من امتلاك أرض عليها مقدساتنا'.

وأكد الممثل المصري العالمي أن دعوته ليست من مبدأ التزمت والتشدد وإنما مبدأ الحرص على المقدسات والرفض القاطع لحالة التجاهل القائمة في السعودية إزاء أعداد الشهداء الذين يتساقطون يومياً في غزة ولبنان على مذبح حرية فلسطين.

وقارب عمرو واكد بين وقائع المذابح الإسلامية بحق طوائف ومذاهب معينة وحالة التكفير القديمة بالحديثة، مؤكداً أن ما يجري الآن ما هو إلا تكرار للفعل وأن الأحداث تجري بمباركة أحفاد قتلة آل بيت النبي محمد (ص) وعلى يديِّ التكفيريين.

حيث كتب: 'معنديش مانع خالص أن الناس ترقص وتفرح، الفرح ده حق لكل البشر، والموسيقى دي غذاء روحاني، بس عندي مشكلة مع أي حد قليل الأصل يعمل فرحه ليلة استشهاد إخوانه، وعندي مشكلة أعمق في هذا المجسم للكعبة اللي كان معمول ده؟ قصدكم إيه بمجسم للكعبة في حفلة المفروض إنها للرقص واللهو، وربما السكر أيضاً'.

ما عنديش مانع خالص ان الناس ترقص وتفرح، الفرح ده حق لكل البشر، والموسيقى دي غذاء روحاني، بس عندي مشكلة مع اي حد قليل الاصل يعمل فرحه ليلة استشهاد اخوانه، وعندي مشكلة أعمق في هذا المجسم للكعبة اللي كان معمول ده؟ قصدكم ايه بمجسم للكعبة في حفلة المفروض انها للرقص واللهو، وربما السكر…

وأردف: ' أود أن افهم لماذا مجسم للكعبة في هذا الاحتفال؟ الملفت هو أنه من يكفّر الصوفيين وقام بهدم مقامات آل البيت هو من يفعل ذلك'.

وعليه، قُسمت آراء النشطاء بين ناقد لتصريحات النجم المصري العالمي، لكونه سمح لنفسه العمل والتعامل والمشاركة في أفلام سينمائية غربية من بطولة ممثلين إسرائيليين على غرار جال غادوت.

بينما وافقته شريحة واسعة من المتابعين بشأن التغييرات الطارئة على المملكة والانفتاح غير المسبوق وبالطريقة الظاهرة، مؤكدين أن ما يجري مخطط صهيوني قديم لنثر الفساد في أراضي الحجاز وسائر أرجاء السعودية.

ولعل من أبرز هؤلاء، الصحفية آيات عرابي التي وافقت الفنان عمرو واكد بالرأي، بشأن خيانة حكام السعودية وتواطؤهم مع إسرائيل والصهيونية العالمية، إلا أنها أكدت انغماس الأخير في التواطؤ الإسلامي العربي مع الصهيوني.

حيث أكدت أن عزل مكة المكرمة والمدينة المنورة عن حكم ملوك السعودية، ما هو إلا مخطط 'صهيو-أمريكي' يهدف إلى تدويل الحرمين أي تقسيم شبه الجزيرة العربية إلى دولتين مسلمتين متناحرتين إحداها شيعية والثانية سُنية.

وشجبت الصحفية المصرية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية دعوات الفنان عمرو واكد بشأن وجوب تدويل الحرمين في منشور مطول عبر منصة (X)، وكشفت خلاله تفاصيل خطة حدود الدم.