حلّت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون ضيفة على غلاف مجلة Vogue العربية، لهذا الشهر، وأجرت حوارًا مطوّلًا مع رئيس التحرير مانويل أرنو، تحدثت فيه عن العائلة والوطن، وعن وقوفها كمتحدثة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت عون خلال المقابلة: 'أتمنى أن أبقى في الذاكرة كسيدة أولى ظلت، فوق كل اعتبار، قريبة من الناس، ملتزمة، منخرطة، وحقيقية'.

وأضافت: 'مثلي مثل الكثير من اللبنانيين، عايشتُ الخسارة، فقدان منزلي، وفقدان أحبائي، وشهدتُ العواصف العديدة التي مرّت بوطننا، ومع ذلك، وبصفتي زوجة لرجلٍ عسكري، لم يكن الاستسلام خيارًا مطروحًا أبدًا'.

وتابعت عون: 'في الحقيقة، لا يستند هذا الدور إلى دليل مهامٍ واضح، بل إلى عقلية راسخة لخدمة الوطن وحبٍ عميق له'.

وفي حديثها عن رؤيتها لمستقبل لبنان، قالت اللبنانية الأولى، وهي تقف في الحي الذي أمضت فيه طفولتها في منطقة الشياح: 'هذه الفترة الرئاسية ليست مجرد ولاية جديدة، بل هي فرصة لبدايةٍ جديدة، كسيّدة أولى، أرى دوري هادفًا لا احتفاليًا للمساعدة في إعادة بناء جسر الثقة الحيوي بين المواطنين والدولة. بالنسبة لي، هذا الفجر الجديد متجذرٌ في فكرة المواطنة الفاعلة'.