كشف مسؤول في وزارة الدفاع التركية أنه تم الاتفاق مع الحكومة السورية على إنشاء مركز عمليات مشترك، مشيراً إلى أن أنقرة 'تتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين للحكومة السورية الجديدة'.

وخلال إفادة أسبوعية لوزارة الدفاع التركية، قال المسؤول إن 'أصول سوريا ومواردها وإمكاناتها تعود ملكيتها للسوريين، وفي هذا السياق، تتابع وزارة الدفاع التركية تنفيذ الاتفاق بشأن تسليم سد تشرين للحكومة السورية الجديدة، عن كثب'.

وأضاف المسؤول العسكري التركي أن 'مطالب الإدارة السورية تتركز على المكافحة المشتركة للتهديدات الإرهابية، وخاصة تهديدات تنظيم داعش الإرهابي'.

وأشار إلى الاجتماع الخماسي رفيع المستوى لسوريا ودول الجوار، الذي عقد في العاصمة الأردنية، عمان، في 9 آذار الماضي، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء المخابرات، في كل من تركيا، والأردن، والعراق، ولبنان وسوريا.

وذكر أن 'الدول الخمس المشاركة اتفقت على تقديم الدعم لسوريا في حربها على الإرهاب، وخاصة تنظيم داعش، وتماشياً مع مطالب الحكومة السورية الجديدة، والاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الدول المعنية، تم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن إنشاء مركز عمليات مشترك'.

وأكد المسؤول العسكري التركي أن 'الاجتماعات الفنية بمشاركة الدول المعنية مستمرة بشأن مركز العمليات المشترك المزمع إنشاؤه في سوريا'.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن 'بعض التحركات والمبادرات الجارية في سوريا تصل أحياناً إلى مستوى يهدد الاستقرار'، مشدداً على أن تركيا 'تواصل دعم جهود ترسيخ الأمن، وتعتبر فاعلاً رئيسياً يحظى بالتقدير، خاصة من قبل الحكومة السورية الجديدة'.

وقال غولر إن 'إرساء الاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها، وتمكين الحكومة الجديدة من فرض سلطتها الشرعية على كامل البلاد، تمثل عناصر بالغة الأهمية لمستقبل المنطقة'.

وشدد وزير الدفاع التركي على مواصلة تركيا 'دعم جهود بناء القدرات الأمنية والدفاعية في سوريا، كما تواصل محاربة جميع التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش'.