في خطوة تُعد سابقة في مجال الأبحاث الحيوية، وافقت لجنة حكومية يابانية، اليوم الخميس، على السماح بإنتاج أجنة بشرية باستخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات لأغراض علمية، مع وضع ضوابط صارمة لتجنب التجاوزات الأخلاقية. وجاء ذلك بحسب ما أوردته وكالة 'كيودو' اليابانية للأنباء.

وبموجب القرار، يُسمح بزراعة الأجنة لمدة لا تتجاوز 14 يومًا – وهو الحد المعتمد دوليًا لأبحاث البويضات المخصبة – ويُمنع تمامًا زرعها في أرحام بشرية أو حيوانية، في محاولة لاحتواء المخاوف المتزايدة من احتمال التسبب بولادة بشرية عبر التلاعب الجيني.

تهدف التجارب إلى التحقق مما إذا كانت الحيوانات المنوية أو البويضات المشتقة من خلايا جذعية – سواء كانت جنينية (ES) أو مستحثة من خلايا بالغة (iPS) – تعمل بشكل طبيعي. ويُذكر أن هذه الخلايا تملك القدرة على التحول إلى أي نوع من خلايا الجسم البشري.

ورغم أن إنتاج خلايا تناسلية بشرية مكتملة لم يتحقق بعد، فإن التجارب على الحيوانات قطعت أشواطًا متقدمة، حيث وُلدت فئران باستخدام خلايا تناسلية مُشتقة من الخلايا الجذعية.