أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن توجيهات ولي العهد السعودي تقضي بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد إلى سوريا، مشددًا على أن المملكة ستظل في طليعة الدول التي تقف إلى جانب الشعب السوري.

وأشار في تصريحات خلال زيارته الرسمية إلى دمشق، إلى أن بلاده تحرص على سيادة سوريا واستقلالها، وتسعى إلى رؤيتها تستعيد موقعها الطبيعي إقليميًا ودوليًا.

وقال: “السوريون أمامهم فرصة حقيقية لبناء وطنهم، والمملكة ستدعمهم في هذا المسار”.

كما أوضح بن فرحان أن الجهود المبذولة لرفع العقوبات عن سوريا تأتي في إطار تأكيد أواصر الأخوة بين البلدين، مؤكداً أن بلاده تعمل بالتعاون مع دولة قطر لتقديم دعم مشترك للعاملين في القطاع العام السوري.

بدوره، عبّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن تقديره العميق للدور السعودي، معتبراً أن الدعم الذي تقدمه الرياض جاء في وقت حاسم يحتاج فيه السوريون إلى كل أشكال المساندة. وأضاف: “نثمّن جهود المملكة في دعم رفع العقوبات، ونمرّ بمرحلة جديدة من التعاون المثمر معها، لا سيّما في مجالات الاستثمار وتمكين الشباب”.

وأعلن الشيباني أن الحكومة السورية بدأت فعلياً استثمار نتائج رفع العقوبات لتحسين مستوى الخدمات، مؤكداً أن الشراكة مع السعودية ستخلق فرص عمل واسعة وتُعزز الاستقرار.