الجماهير|| محمود جنيد …

انتزع أهلي حلب فوزاً مهماً من منافسه الوحدة، بثلاثة اهداف لهدف في أولى مبارياته ضمن دور البلاي أوف من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.

واستحق الأهلي بقوامه الشاب الفوز قياساً بأدائه الإيجابي والفرص المواتية التي خلقها على مدار الشوطين، و عابها اللسمة الاخيرة في الشوط الأول تحديداً، بينما ساهمت تبديلات المدرب أحمد هواش في الشوط الثاني بتنشيط الفريق وحسم الفوز.

الهواش اكد في تصريحه بعد المباراة، بأن فريقه كان الطرف المسيطر بصورة اوضح على مجريات اللعب، مستحضراً الفرص العديدة السانحة التي اضاعها اللاعبون في الشوط الاول على وجه الخصوص، الذي ظهرت فيه مشكلة الفعالية في الثلث الاخير من الملعب و إنهاء الهجمة بشكل ناجز في المرمى نظراً لقلة خبرة اللاعبين.

واشار مدرب الأهلي إلى المشكلة التي عانى منها الفريق على المستوى البدني، نتيجة ضغط جدول المباريات التي وصلت إلى خوض ثلاث تداخل معها المؤجلة خلال اسبوع واحد، إضافة للسفر والتنقل، و الأمر ينسحب على الوحدة مع فارق أن الأخير لعب اغلب مبارياته على أرضه في دمشق.

و وصف الهواش لاعبي فريقه الأبطال، إذ نفذوا أغلب التعليمات، موضحاً بأنه مال إلى النهج التكتيكي أكثر في المراحل الاخيرة من المباراة، وهو ما أدركه اللاعبون الذين يمتلكون امكانات جيدة، بينما يحتاجون للمزيد من الوقت لتطويرها وتوظيفها، والقادم سيكون أفضل.