تل أبيب- معا- بتوجيه من 'القيادة السياسية'، انتقل جيش الاحتلال ليلة أمس السبت إلى ما سمي بـ 'العمليات الدفاعية فقط' في قطاع غزة، وتم تجميد عملية احتلال مدينة غزة.

ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب القناة '12 الإسرائيلية' الآن على 'العمليات الدفاعية' للقوات المنتشرة في المنطقة، لكن لا تزال مدينة غزة محاصرة، والقوات لا تنسحب، بل تبقى على نفس الخطوط التي وصلت إليها حتى الآن.

حتى صباح اليوم واصل سلاح الجو الإسرائيلي القصف في جميع أنحاء القطاع، ولكن في الساعات الأخيرة، صدرت توجيهات من القيادة السياسية تقضي بالدفاع، والهجوم فقط في الحالات التي يُشتبه فيها بوجود تهديد للقوات.

وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى 'للقناة 12' بأن 'المستوى السياسي أصدر تعليمات للجيش بالانتقال إلى النشاط الدفاعي فقط في القطاع ووقف عملية احتلال مدينة غزة'.

وترغب إسرائيل في معرفة ما إذا كانت المفاوضات ستُفتح عقب التصريحات المشجعة، وفي حال نجاحها، سيتم وضع آليات تسمح بالإفراج عن الاسرى الإسرائيليين ثم انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الخطوط الفرعية داخل القطاع، كما زعم ترامب.

وقد صدرت تعليمات لفرق التفاوض بالتحضير لمغادرة وفد في أقرب وقت ممكن، مع أنه من المحتمل أن يكون الإجراء مختلفًا هذه المرة، وأن تُختتم المفاوضات في المرحلة الأولى بشكل مختلف.

وقال نتنياهو إن إسرائيل ستواصل العمل بتعاون كامل مع الرئيس الأمريكي وفريقه لإنهاء الحرب، 'وفقًا للمبادئ التي حددتها إسرائيل، والتي تتوافق مع رؤية الرئيس ترامب'.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 'رئيس الأركان أصدر تعليماته بتعزيز الجاهزية لتنفيذ المرحلة الأولى' من الخطة، وأن 'جميع قدرات الجيش ستُخصص للقيادة الجنوبية لحماية قواتنا'.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس موافقتها على خطة ترامب وأنها مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين ضمن صفقة، وأنها مستعدة للدخول في مفاوضات فورية.