اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
سراييفو- معا- استقبل رئيس الجالية الفلسطينية في البوسنة والهرسك الدكتور ماجد معروف، وبحضور سفير دولة فلسطين لدى البوسنة والهرسك رزق نمورة وعدد من الجيل المؤسس وعمداء الجالية الفلسطينية الدكتور يوسف حجير، والدكتور هشام هرماز، والمهندس اسعد العنبوسي، والمهندس مفيد كرايجة والمهندس ايمن الفقعاوي رئيس برلمان فدرالية البوسنة والهرسك دراغان مييوتوفيتش، وذلك في مقر الجالية الفلسطينية بالعاصمة سراييفو.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور ماجد معروف برئيس البرلمان، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة التي وصفها بأنها “مبادرة كريمة تعبّر عن عمق علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين الفلسطيني والبوسني بكل مكوناته”.
وقدّم رئيس الجالية عرضًا شاملًا حول أنشطة الجالية الفلسطينية ودورها الفاعل في المجتمع البوسني، مؤكدًا أن “الجالية الفلسطينية في البوسنة والهرسك تُعدّ جسرًا للتواصل بين وطنٍ نعيش فيه ووطنٍ يعيش فينا”.
وأشار معروف إلى “تميز أبناء الجالية الفلسطينية الذين يشغلون مناصب رفيعة في المستشفيات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ويساهمون في خدمة المجتمع المحلي بروح مهنية ووطنية عالية”.
من جانبه، عبّر رئيس برلمان فدرالية البوسنة والهرسك دراغان مييوتوفيتش عن سعادته بزيارة مقر الجالية الفلسطينية، مشيدًا بالعلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والبوسني، وبالدور الإيجابي الذي تقوم به الجالية الفلسطينية في تعزيز قيم التعاون والتفاهم المشترك.
كما عبّر سفير دولة فلسطين لدى البوسنة والهرسك رزق نمورة عن تقديره واحترامه لرئيس البرلمان، الذي أصرّ على أن يكون هذا اللقاء في مقر الجالية الفلسطينية، معتبرًا أن “هذا الإصرار يعكس تقدير القيادة البوسنية للدور البنّاء الذي تقوم به الجالية الفلسطينية في البوسنة والهرسك، خصوصًا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكد على على تمسك القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بخيار السلام وحل الدولتين ولكن عدم وجود شريك للسلام على الجانب الاسرائيلي هو العائق الرئيسي امام تقدم العملية السلمية ، وعبر عن اعتزازه بموقف البوسنة والهرسك بكل مكوناتها الداعم للقضية الفلسطينية ووجه التحية والتقدير لاعضاء برلمان فدرالية البوسنة والهرسك.
وفي ختام اللقاء، قدّم الدكتور ماجد معروف هدايا رمزية لرئيس البرلمان، تضمنت الكوفية الفلسطينية ومجسم “العشاء الأخير” وكتابًا عن القضية الفلسطينية، تعبيرًا عن تقدير الجالية لزيارته ومبادرته الكريمة بلقاء أبنائها.
وأكد الدكتور معروف في كلمته الختامية على “أهمية استمرار التعاون والتواصل بين الشعبين الفلسطيني والبوسني لما فيه خير البلدين وتعزيز أواصر الصداقة والدعم المتبادل.

























































