الكاتب:

العميد محمد يوسف الحلو

شعب قطاع غزة يباد بشكل جماعي ويمارس بحقه التطهير العرقي وسياسة الأرض المحروقة والتجويع حتى أصبح منطقة منكوبة لا تصلح للحياة ونتج عن ذلك أكثر من 13 الف مجزرة و استشهاد 70 الف شهيد و170 الف جريح

وشطب من السجل المدني 2700 عائلة من شعب غزة وتدمير البنية التحتية بشكل كامل وتدمير 90% من مباني قطاع غزة ونتج عن هذه المجازر تعاطف الشعوب الاوروبية والامريكية الشمالية والجنوبية واستراليا تخرج بالملايين يلتحفون السماء ويفترشون الأرض وباعتصامهم والضغط على حكوماتهم وفعلا تحول مواقف كثير من الحكومات وعقد مؤتمر دولي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ال80 في 22 سبتمبر من عام 2025 واعترف عدد كبير من الدول الاوروبية الوازنة والتي لها ثقل سياسي وهي (المملكة المتحدة بريطانيا والجمهورية الفرنسية وكندا واستراليا والبرتغال ) وعدد اخر من الدول الاوروبية اعترفوا بالدولة الفلسطينية واصبح عدد الدول المعترفة

وبدولة فلسطين 157 دولة من دول العالم حتى أصبح الكيان الصهيوني دولة منعزلة وبعض الدول الاوروبية تجاوزت مرحلة الإعتراف بدولة فلسطين بمراحل مثل اسبانيا وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني من عدم السماح للطائرات والسفن التي تحمل أسلحة للكيان النازي المرور في اجوائها والرسو في موانئها وقطعت التجارة العسكرية مع الكيان النازي ورفض التبادل التجاري مع منتوجات المصانع الموجودة في المستوطنات

والشعب الايطالي يخرجون في مظاهرات ومسيرات بالالاف في أغلب المدن الإيطالية من أجل الضغط على الحكومة الإيطالية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ويقوم الكيان النازي بقصف المباني وتدمير الابراج ويجعلهم رماد وتراب فما بالكم عندما تقصف الخيام بهذه الصواربخ والقنابل فلا نجد اجساد للدفن الكل يتبخر وتحرق واصبح الكيان الصهيوني وامريكيا في عزلة دولية

ولذلك قام الرئيس الامريكي بطرح مبادرته لفك العزلة الدولية عن الكيان النازي وعن امريكيا وخصوصآ بعد تسليط الاضواء على فرنسا والسعودية الرعيات للمؤتمر الدولي للسلام وخصوصآ بعد فشل مخطط عربات جدعون 1 وسوف تفشل عربات جدعون 2 كان يوجد في مدينة غزة مليون ومئتي الف مع النازحين من مدن شمال قطاع غزة نزح عدد مئات من الآلاف من السكان ولكن بقى أكثر من النصف وذلك لعدة أسباب اولآ لايوجد خيام لسكان مدينة غزة واجرة النقل مكلفة ( بشكل خيالي) والناس وضعهم الاقتصادي صعب جدآ لشعب غزة ومبادرة الرئيس الامريكي بها بعض الأمور الجيدة

1الوقف الفوري للحرب والمجازر

2 ادخال المساعدات فورآ لقطاع غزة وتعهد الرئيس الامريكي بعدم تهجير سكان قطاع غزة وعدم ضم الضفة الغربية او اجزاء منها

وكل ذلك بعد موافقة حماس تسليم الرهائن الصهاينة الأحياء والجثث (الاموات ) وتشكيل مجلس السلام يتزعمه الرئيس الامريكي ترامب و عضوية رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير وعدد اخر من زعماء الدول تشرف على حكومة تكنوقراط تشرف على الأعمار وإدخال المساعدات الانسانية ولايكون اي دور للسلطة الفلسطينية إلا بعد أن تقوم بالاصلاحات المطلوبة منها والمشكلة ان ينسحب جيش الكيان الصهيوني على مراحل وكل ذلك دون ضمانات

وبعد نكسة ال67 نشط العمل المقاومة والكفاح المسلح من قوات التحرير والجبهة

الشعبية وصرح وزير حرب الكيان الصهيوني موشي ديان ان الكيان النازي يحكم غزة في النهار والفدائيين يحكمون غزة في الليل وطرح مشروع خروج المقاتلين بشكل أمن عبر رئيس بلدية غزة الحاج رشاد الشوا على زياد الحسيني قائد قوات التحرير وعلى محمد الأسود جيفارا قائد الجبهة الشعبية والجميع رفض الخروج واستشهد زياد الحسيني ومحمد الأسود واغلب المقاتلين استشهدوا او اسروا وحكم عليهم المؤبدات (مدي الحياة ) *وبعد حصار بيروت عام 1982 وتم التفاوض مع

(م ت ف ) عبر المبعوث الأمريكي فليب حبيب وخرجت قوات الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية الى البقاع اللبناني وعبر السفن الى عدن وتونس والعراق وأغلبهم رجع الى لبنان

* وطبعآ عدد كبير من الزعماء العرب والمسلمين تمت الموافقة على خطة الرئيس الامريكي ترامب يجب المحافظة على الإنسان الفلسطيني ويجب دخول الجميع في

( م ت ف ) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

يجب خروج عصابات جيش الكيان الصهيوني من قطاع غزة والدول ال157 دولة تعترف بأن حدود الدولة الفلسطينية تقام على الاراضي التي احتلت عام ال67 من الحدود الاردنية وتكون عاصمتها القدس الشرقية وتضم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتكون مترابطة مع بعض عبر مطارات وتكون لها ميناء على شواطئ قطاع غزة ولا يبقى اي جندي او مستوطن وتفكيك المستوطنات من اراضي الدولة الفلسطينية