قمة ضعيفة تعقدها مجموعة السبع التي تقام في منتجع 'بورجو إيجنازيا' في إيطاليا، بحضور رؤساء مترنحين في السنوات الأخيرة. والسبب انشغال معظمهمبالانتخابات والمشاكل الداخلية في بلدانهم.

فالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، يخوضان حملات انتخابية في محاولة لاستعادة منصبيهما.

في حين هُزم المستشار الألماني، أولاف شولتز، أمام اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.

كما أعلن جاستن ترودو، الذي يشغل منصب رئيس وزراء كندا منذ 9 سنوات نيته الاستقالة.

إضافة إلى أن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، لديه تقييمات منخفضة قبل الإنتخابات المقبلة.

ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضًا مشاكل بسبب ابنه هانتر الذي أدين بشراء وحيازة أسلحة نارية، مما أضعف موقفه في السباق الانتخابي.

لتبقى إيطاليا الدول الأكثر تماسكًا داخليًا في الفترة الراهنة بين باقي الأنظمة السياسية الأخرى المشاركة في قمة الدول السبع المنعقدة في إيطاليا.