القدس المحتلة - شبكة قُدس: قال كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامي في الداخل الفلسطيني المحتل، إن منع قوات الاحتلال فلسطينيي الداخل المحتل من الوصول للأقصى يعكس الخوف الإسرائيلي من دورهم بأنهم أصبحوا خط الدفاع الأول عنه.

وأكد الخطيب في تصريحاته، أن الاحتلال يحقد على أهل الداخل ويعتبرهم خط دفاع خطير عن الأقصى، منذ هبة القدس والأقصى في أيلول عام 2000، التي تلاحموا فيها مع أهل القدس ودافعوا عن المسجد، وارتقى منهم 13 شهيدًا.

ونوه إلى أن الاحتلال أراد من منع أهل الداخل إضعاف أعداد المرابطين في المسجد، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال.

وجاءت تصريحات الخطيب، عقب منع قوات الاحتلال العشرات من فلسطينيي الداخل المحتل من دخول الأقصى بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين في رأس السنة العبرية.

واعترضت قوات الاحتلال حافلات فلسطينيي الداخل ومن أرادوا أيضًا الوصول إلى الأقصى سيرًا على الأقدام.

ورغم الإجراءات الإسرائيلية؛ رابط العشرات من فلسطينيي الداخل المحتل، ممن مُنعوا من الدخول للمسجد على أبوابه، رافضين مغادرة المكان، وسط إصرار على مطلبهم الرئيسي بالداخل إلى ساحات المسجد.

ووصف الخطيب ما يجري في الأقصى بأنه تطور نوعي وخطير في اقتحاماته، بأن تتم الدعوة لاقتحامه ومن ثم الصلاة فيه بالمئات والنفخ بالبوق، في أيام متتالية، بما يسمى أعياد اليهود التي تتواصل حتى مطلع أكتوبر.