الى مثواه الاخير في بلدة شحيم بإقليم الخروب شُيِّع رئيس رابطة الشغيلة النائب والوزير السابق زاهر الخطيب خاتماً حياته بمسيرة حافلة من العطاء والتضحية والوفاء لهذا الوطنِ وشعبه وطاوياً صفحةً مشرفة من المواقف المشرّفة في تاريخ لبنان.

وقد حضر مسيرة التشييع شخصياتٌ سياسية وحزبية وممثلون عن الفصائل الفلسطينية في لبنان وفاعليات المنطقة وفي مقدمهم وفد من حزب الل برئاسة عضو المجلس السياسي في حزب الل محمود قماطي الذي قدم التعازي باسم المقاومة وحزب الل والامين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم مشيرا الى انه طوال حياته السياسية كان دائما في مواجهة العدو الصهيوني إلى جانب المقاومة يكفي أن وصيته اليوم في نهاية حياته أنه أوصى عائلته عندما أصبح على وشك الوفاة وعلم أنه أصبح قريبا قال أرفعوا رايتين راية المقاومة وحزب الله وعلم فلسطين وراية العلم اللبناني .

عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله قال ان النائب والوزير السابق زاهر الخطيب قامة وطنيه عروبيه فقدناها ليس فقط في شخيم في الاقليم بل بكل لبنان لبنان هذا رفيق كمال جنبلاط رفيق وليد جمبلاط ورفيق المقاومه يجب ان نقول هذا الامر بعايش كل المراحل النضاليه في لبنان هذا رفيق الثوره الفلسطينيه يعني واضح انه فقدنا هذا الشخص اللي عزيز على قلوبنا شخصيا كأهل شحيم فقدناه نحن كحزب اشتراكي.

أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان تحدث عن مزايا الراحل -زاهر الخطيب تاريخ نضالي مثل ومثال لكل المخلصين والمدافعين والمقاومين عن لبنان واليوم نفتقده في هذه المرحله الصعبه والدقيقه ولكن سيبقى ارثه النضالي موجود في وطننا وفي امتنا.

رئيس تحرير صحيفة البناء ناصر قنديل تحدث عن الراحل الخطيب:'كنا نحن الجيل الذي بدا تتفتح عيونه في السبعينات نبحث اين هي المظاهره التي سيخطب فيها زاهر الخطيب فكان هو رمز هذا الجيل الشاب حين بدات المقاومه.'

وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر انطلق موكب تشييع نحو جبانة بلدة شحيم حيث ووري في ثراها، واقيمت بعدها مراسم تقبل التعازي في البلدة، على ان يُستكمل تقبلُ التعازي يومي الجمعة والسبت في مبنى جمعية التخصص والتوجيه العلمي في بيروت من الثالثة عصراً وحتى السادسة مساءً.