أشار 'إتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل' برئاسة رفيق فخري، إلى أنّ 'مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مؤخّرًا أخبارًا تتعلّق بانتخابات لجنة الأهل في مدرسة الأنطونيّة- ​غزير​'، لافتًا إلى أنّ 'لجنة الأهل في مدرسة الأنطونيّة- غزير هي عضو فاعل في الإتحاد، الّذي يقدّر عاليًا الحسّ بالمسؤوليّة لدى أولياء التلامذة فيها، والمتمثّل بمشاركتهم الكثيفة بعمليّة الانتخاب ترشيحًا واقتراعًا، وهو ما يجب أن يصبح مثالًا يُحتذى في جميع المدارس الخاصّة'.

وأكّد في بيان، أنّه 'لم يسجّل على مدرسة الأنطونيّة- غزير بأي وقت أي إخلال متعمّد أو مقصود بانتخاب لجنة الأهل فيها'، موضحًا أنّ 'ما حصل تمثّل بأنّ إدارة المدرسة أمّنت الشّروط المطلوبة لإجراء عمليّة الانتخاب، وخصّصت صندوقًا واحدًا للانتخاب، أسوةً بما كان يحصل عادةً، إلّا أنّها فوجئت بحضور عدد كبير من الأهل لممارسة حقّهم الانتخابي، الأمر الّذي أدّى إلى عرقلة كبيرة لم تتمكّن الإدارة من استيعابها فورًا، ما أدّى إلى إلغاء دورة الانتخاب المذكورة'.

ودعا الإتحاد، إدارة مدرسة الأنطونيّة- غزير بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، إلى 'تحديد موعد جديد لانتخاب لجنة الأهل في المدرسة بأسرع وقت ممكن، استنادًا للفقرة 1 والفقرة 3 من المادّة العاشرة من القانون 515/96، مع تأمين كامل الشّروط المناسبة للانتخاب، بما فيها تحضير المكان وتجهيزه بعدّة صناديق اقتراع لتسهيل عمليّة الانتخاب'.

وشدّد على أنّ 'حفاظًا على مصداقيّة لجنة الأهل في مدرسة الأنطونيّة- غزير، وعلى الحرمات والكرامات، وعلى حقوق لجان الأهل عامّة، يستنكر الإتحاد إطلاق بيانات وأخبار وتحليلات على وسائل التواصل الاجتماعي، لا تهدف سوى إلى زعزعة الثّقة بلجان الأهل'، مركّزًا على أنّ 'أي خطأ في عمليّات ​انتخابات لجان الأهل​، يفترض أن يُحلّ بالأطر والأساليب القانونيّة، لا عبر وسائل التواصل الاجتماعي'.