عقب غارات تل أبيب التي استهدفت المنطقة المجاورة للقصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته منتشرة في الجنوب السوري، وأنها على أهبة الاستعداد لمنع دخول أي قوات معادية إلى المنطقة والقرى الدرزية.

يأتي هذا فيما أكدت الرئاسة السورية أن القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير، مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة اعتداءات تل أبيب العدوانية، كما أشارت إلى أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا سواء كانت محلية أو خارجية لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري.

فإلى أين تمضي إسرائيل في تدخلها في الملف السوري؟ وما هي أوراق دمشق في مواجهة خطط تل أبيب؟