يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ101 على التوالي، عدوانه وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى، إذ ارتقى 40 شهيدًا وأصيب آخرون، منذ فجر الخميس، في قصف متواصل على مناطق متفرقة من القطاع.

وأفادت مصادر طبية بارتقاء 40  شهيدًا بنيران الاحتلال منذ ساعات الفجر، بينهم 6 من المنتظرين للحصول على المساعدات الإنسانية.

وذكرت مصادر محلية أن 3 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف استهدف محيط جسر وادي غزة قرب “نتساريم” وسط القطاع، وعُرف من الشهداء: جمعة عبد الله الهور “أبو عمر” وإسماعيل جراد.

كما استشهد 3 آخرون بالقرب من مركز توزيع مساعدات تديره شركة أمريكية شمالي مدينة رفح، وهم: أمير عبد الله أحمد أبو جامع، خليل غانم خليل الخطيب، وأحمد جبر خميس شعت.

وفي حي المجايدة بمواصي خانيونس، استشهد 7 نازحين من عائلة “أبو عرب” وأصيب آخرون، إثر غارة إسرائيلية استهدفت خيمتهم. والشهداء هم: رولا أيمن فتحي أبو عرب، لؤي أيمن فتحي أبو عرب، أمير أيمن فتحي أبو عرب، آرام أحمد إبراهيم الكدش، سما قاسم محمد عبد الوهاب، أحمد محمود أبو زبيدة، ودينا أحمد محمود أبو زبيدة.

وفي مدينة غزة، ارتقى 9 شهداء وأصيب عدد آخر في قصف طال مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان، فيما استشهد 3 مواطنين جراء قصف استهدف بلدة جباليا شمال القطاع.

كما استشهد 4 مواطنين في قصف على حي الزيتون شرق غزة، فيما ارتقت شهيدة وأصيب آخرون في قصف استهدف مفترق السنافور بحي التفاح.

وفي وسط القطاع، استشهد توفيق سالم علي القديم (34 عامًا) إثر قصف مدفعي على منطقة وادي السلقا شرق دير البلح، بينما استشهد محمود حسان الجعبير في قصف بمسيّرة إسرائيلية قرب المستشفى الميداني الأردني غرب خان يونس.

وفي خان يونس أيضًا، استشهد مواطنان في قصف استهدف محيط عمارة جاسر وسط المدينة، بينما ارتقى شهيد آخر في قصف على المعسكر الغربي.

كما استشهد زكي صالح عبد زعرب (37 عامًا) جراء قصف بمسيّرة قرب منطقة المقابر غرب خان يونس، بينما استشهد زكي صالح عيد زعرب في قصف استهدف منطقة البطن السمين جنوب المدينة.

واستشهد إسماعيل ضيف الله أبو جليدان متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في قصف سابق على خانيونس، فيما استشهدت الطفلة ملك أحمد فتحي حمدان متأثرة بإصابتها في قصف سابق على بلدة الزوايدة وسط القطاع.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال يشن، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة، ضاربًا بعرض الحائط كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وقد أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة فتكت بأغلب سكان القطاع.